أكد وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أن ما تمر به المنطقة والعالم من مخاطر وتحديات؛ أدت إلى تزايد انتشار الجريمة المنظمة العابرة للحدود؛ ما يحتم أهمية التمسك بوحدة المجلس وتعزيز العمل الجماعي، ورفع مستوى التعاون والتنسيق الأمني بما يرسخ الأمن والاستقرار.
جاء ذلك في كلمة لوزير الداخلية السعودي خلال مشاركته ووزراء الداخلية بدول المجلس، في سلطنة عمان، الاجتماع الاربعين برئاسة حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية بسلطنة عمان، رئيس الدورة الحالية
وأشار وزير الداخلية السعودي - حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية إلى ضرورة الانتباه إلى أن آفة المخدرات، وما تحمله من أضرار جسيمة على الدول والمجتمعات، يستدعي تكثيف الجهود التنسيقية القائمة بين الأجهزة المختصة بمكافحة المخدرات، لكشف الخطط المنظمة التي تنتهجها عصابات المخدرات لاستهداف دولنا ومجتمعاتنا، وتجفيف منابع المخدرات والقضاء على مهربيها.
وثمن الجهود التي يبذلها الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم بن محمد البديوي، ومنسوبو الأمانة المساعدة للشؤون الأمنية للتنسيق والترتيب لأعمال هذا الاجتماع، سائلًا المولى -عز وجل- أن يسهم الاجتماع في تعزيز مسيرة الأمن والأمان لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي والمقيمين بها والزائرين لها.