تحت عنوان " الأيادي السحرية"، افتتح متحف الفن الإسلامي بباب الخلق، معرضاً فنياً عن أشهر الصناعات الحرفية المكسيكية، بالتعاون مع السفارة المكسيكة بالقاهرة، ما يأتي في إطار الدور المجتمعي والتثقيفي الذي يقوم به المتحف، و دعم أوجه التعاون المثمر بين المتحف وسفارة المكسيك بالقاهرة.
حضر افتتاح المعرض غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار، و السفيرة ليونورا رويدا سفيرة المكسيك بالقاهرة، وأدواردو فراجوسو المسؤول الثقافي بسفارة المكسيك، وعدد من سفراء الدول الأجنبية في مصر, والأثريين والعاملين بوزارة السياحة والآثار.
خلال الحفل، ألقى أحمد صيام مدير عام المتحف، كلمة رحب خلالها بالحضور، معرباً عن سعادته بهذا التعاون المثمر بين المتحف و سفارة المكسيك بالقاهرة، مؤكداً أن المتحف يرحب دائما بتقديم جميع أشكال الفنون والثقافة، ما يأتي في إطار دوره في تعريف المجتمع المصري بالثقافات والحضارات المختلفة، والقيام بدورة الثقافي المعرفي.
وأعربت السفيرة ليونورا رويدا، عن سعادتها بهذا التعاون وتطلعها لمزيد من التعاون المثمر بين المتحف الإسلامي وسفارة المكسيك بالقاهرة.
يستمر المعرض حتى يوم ٢٨ نوفمبر، حيث يعرض ٨٠ قطعة فنية تعبر عن الصناعات الحرفية المكسيكية من خزف ومعادن ومنسوجات وأخشاب، بإلإضافة إلى مجموعة من مقتنيات المتحف الأثرية، التي تلقي الضوء على تاريخ هذه الحرف في الحضارة الإسلامية منذ القرن الثاني الهجري "الثامن الميلادي".
شهدت فعاليات اليوم، عرض فيلم وثائقي عن متحف الفن الإسلامي، وعن الصناعة اليدوية التي تشتهر بها دولة المكسيك.
في نهاية الفعالية، قام ضيوف المتحف بجولة داخل قاعات المتحف المختلفة، والتعرف على مقتنياته الأثرية الفريدة التي تحكي تاريخ الفن الإسلامي بمصر.