الأربعاء 20 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

أستاذ طب نفسي: الأمراض النفسية ترتبط بشكل مباشر بالإدمان

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت الدكتورة رانيا ممدوح، أستاذ مساعد الطب النفسي بكلية طب القصر العيني، إن الأمراض النفسية مرتبطة بشكل مباشر بإدمان المخدرات والتدخين، لافتة إلى أن ٣٥% من مرضى الاكتئاب من المدخنين، و٢٣% منهم يتعاطوا مواد مخدرة، و٨٣% من مرضى الاضطرابات النفسية يتعاطون مواد مخدرة، ٧٥% منهم يدخنون السجائر، كما أن ٣٢% من مرضى الهوس النفسي يتعاطون مواد مخدرة منهم ٢٨% مدخنين، موضحة أن هذه الأرقام تؤكد أهمية الحد من تعاطي المواد المخدرة، وأضرار التدخين، للوصول الى الهدف الاسمى وهو الاقلاع التام عنها.
وأضافت الدكتورة رانيا، في كلمتها خلال الجلسة الاولى من فعاليات "قمة مصر الأولى للحد من المخاطر"، والتى كانت بعنوان " كيف يرى الخبراء الطبيون مفهوم الحد من المخاطر" أن برامج "الحد من المخاطر" يتم استخدامها في العالم منذ نحو ٤٠ سنة، وخاصة في مجال علاج الأمراض النفسية، سواء كانت ذات علاقة بإدمان الطعام أو إدمان السوشيال ميديا، أو أدمان التدخين.
التعامل مع الإدمان، مشيرة إلى أن هذه البرامج يتم تطبيقها في مصر منذ ٢٣ سنة، لافتة أن هناك أدوية للاقلاع تستخدم مع مدمني المواد المخدرة، وكذلك يمكن تطبيق نفس المبدأ لمدمني التدخين.

وأضافت: " بدائل النيكوتين شهدت طفرات متعددة كان أولها لبان النيكوتين، ولاصقة النيكوتين،) ثم بعد ذلك السجائر الإلكترونية وهي كلها بدائل تستهدف الحد من المخاطر، مشيرة إلى أن المدخنين بمجرد انخفاض نسبة النيكوتين في الدم، لا يستطيعون اتخاذ أي قرار، لذلك فإن استخدام بدائل التدخين ومعها برامج التدريب النفسي، يمكن أن تصل بالمدخنين للاقلاع التام عن التدخين خلال ٦ أشهر.

وقال الدكتور كوستانتينوس فارسالينوس، الباحث العلمي بجامعة باتراس باليونان، إن عدم ممارسة الرياضة تعد من السلوكيات والعادات اليومية الخاطئة، التي تؤثر على الصحة العامة، وتستوجب توعية المواطنين بشأنها للحد من مخاطرها.
جاء ذلك خلال فعاليات قمة مصر الأولى للحد من المخاطر، والتي انعقدت اليوم الثلاثاء ١٤ نوفمبر، كأول منصة حيوية للحوار تجمع بين أصحاب المصلحة والخبراء من مختلف القطاعات، تحت شعار "تمكين التغيير الفعال".

وأضاف "فارسالينوس"، أن تزايد معدلات السمنة تستوجب العمل للحد من مخاطرها الصحية، من خلال التوعية بالنظم الغذائية السليمة، كأحد وسائل الحد من المخاطر الصحية. مؤكداً أن
مفهوم الحد من المخاطر يطبقه الأفراد يوميًا في الشارع أو المنزل دون إدراك لأهميته أو معناه على وجه التحديد، وهو ما يجب معه توجيه برامج توعوية حول ذلك الأمر كنهج مستقبلي للحد من تأثير مختلف الأزمات.

وأكد "فارسالينوس"، أن الإقلاع عن التدخين هو الخيار الأمثل دائما، لكن يجب أن يكون هناك وسائل مساعدة لمن يرغب في الحد من مخاطره، خاصة بعد أن أقرت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية الآثار الإيجابية لبدائل للتدخين في خفض المخاطر.