وصف الدكتور محمد عبدالحميد، وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، انتشال نحو 50 شهيدا من مدرسة البراق في قطاع غزة، بعد قصف للاحتلال الإسرائيلي، بمثابة وصمة عار في جبين المجتمع الدولي والعالم كله.
وقال "عبدالحميد" في بيان له أصدره اليوم، إن هذه الجريمة وحدها كفيلة بإحالة مرتكبي المجازر البشرية والدموية من جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس إلى المحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وأعرب وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، عن أسفه الشديد لاستمرار صمت وتخاذل المجتمع الدولي الذى لا يزال مستمراً في صمته ووقوفه متفرجاً على حرب الإبادة والمجازر البشرية التي يقوم بها جيش الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين، والتي أدت إلى مقتل الآلاف من الشهداء الأبرياء من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال الفلسطينيين في كل المدن والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وطالب الدكتور محمد عبدالحميد، شرفاء العالم ومنظماته ودوله الكبرى بسرعة التحرك لإنقاذ الفلسطينيين من الكوارث وحرب الإبادة التجويع والعطش والأمراض التي يعانى منها بسبب استمرار القذف الإسرائيلي وحصار قطاع غزة من كل اتجاه وقطع المياه والكهرباء ومنع الوقود، إضافة إلى تدمير المستشفيات والمدارس ومختلف مشروعات البنية الأساسية داخل قطاع غزة، مؤكداً أن التاريخ لن يرحم المجتمع الدولي والعالم كله بصفة عامة والولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة على ما يحدث من جرائم لم تعرفها البشرية من قبل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.