ذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مساء الإثنين، أن مدرسة تابعة لها شمال قطاع غزة، ومبنى تابعًا لها كان مُخصصًا كمقر لضيافة موظفي الأمم المتحدة الدوليين في منطقة "رفح"، تعرضا لقصف مُباشر، ولحسن الحظ أن موظفي الأمم المتحدة في المبنى المذكور غادروه قبل قصفه بـ90 دقيقة فقط.
وأضافت الوكالة -في أحدث تقرير لها الليلة- أن موظفة بالوكالة قُتلت خلال الـ24 ساعة الماضية مع أفراد أسرتها في شمال القطاع جراء العدوان الإسرائيلي المُستمر منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وأوضحت الوكالة أنه بذلك، يرتفع إجمالي عدد موظفيها الذين قُتلوا في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي إلى 102، إضافة إلى إصابة 27 آخرين، قائلةً إن هذا هو أكبر عدد من موظفي الأمم المتحدة يُقتل في أي نزاع في تاريخ المنظمة الدولية.
وأشارت الوكالة إلى أن قصف مبناها في "رفح" إذا كان يدل على شيء فهو يدل على أنه لم يعد هناك مكانًا آمنًا في قطاع غزة، علمًا بأن الوكالة شاركت إحداثيات هذا المبنى مرتين، كانت آخرهما قبل 3 أيام فقط من تعرضه للقصف (يوم 10 نوفمبر).