وصل إلى الشرق الاوسط حاملة طائرات أمريكية تسمى “يو إس إس أيزنهاور”، وملقبة بـ “أيك”، وبالتحديد إلى شواطىء دولة الاحتلال الاسرائيلي بعد شهر من العدوان الاسرائيلي على غزة والاحداث الجارية منذ يوم 7 اكتوبر الماضي، وكانت اعلنت “البحرية الأمريكية”، أن هذه حاملة الطائرات تعمل بالطاقة النووية تابعة للبحرية، تم تشغيل السفينة لأول مرة في عام 1977، وشاركت في عدد من الأحداث التاريخية منها حرب الخليج في التسعينات.
وتضم “أيزنهاور” حوالي 5000 بحار ويمكنها حمل ما يصل إلى تسعة أسراب من الطائرات (أكثر من 60 طائرة)، مثل الطائرات المقاتلة والمروحيات وطائرات عمليات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، وسيرافقها سفن أخرى مثل طراد الصواريخ الموجهة Philippine Sea، ومدمرات الصواريخ الموجهة Gravely وMason.
وأسطول حاملة الطائرات وصل إلى الشرق الأوسط ومنطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية كجزء من زيادة التمركز الإقليمي، وكان قد ذكر وزير الدفاع الأمريكي “لويد أوستن”، أن هذا القرار يأتي بعد التصعيد الأخير من قبل إيران والقوات الوكيلة لها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، كما يأتي لتعزيز موقف وزارة الدفاع في المنطقة، وأضاف أن هذه الخطوات ستعزز جهود الردع الإقليمية، وتزيد من حماية القوة للقوات الأمريكية في المنطقة، و"تساعد في الدفاع عن إسرائيل".
والسفن المبحرة مع حاملة الطائرات، زوج من مدمرات الصواريخ الموجهة وطراد الصواريخ الموجهة، وتضم طراد الصواريخ الموجهة "يو إس إس فلبين سي"، ومدمرات الصواريخ الموجهة "يو إس إس غرافلي" (دي دي جي 107) و مدمرة "يو إس إس ميسون" (دي دي جي 87)، والجناح الجوي الناقل 3، مع تسعة أسراب طائرات.
تعمل "أيزنهاور" التي تم تشغيلها في عام 1977 بالطاقة النووية، وتضم مستشفى يتوفر على مسعفين وجراحين وأطباء، كما تحمل على متنها طائرات مروحية يمكن استخدامها لنقل الإمدادات الحيوية جوا، وعلى متن "آيزنهاور" حوالي 5000 بحار ويمكنها حمل ما يصل إلى تسعة من أسراب الطائرات، بما فيها المقاتلات والمروحيات والاستطلاع، وتركز هذه السفن على حماية نفسها وحاملة الطائرات وبينما يمكنها تنفيذ عمليات هجومية.
وفي بيان للقيادة الأميركية الوسطى، لاعلان انطلاق حاملة الطائرات "أيزنهاور" الأميركية إلى الشرق الأوسط أعلنت أن من اهدافها تعزيز التمركز الإقليمي، ووجودها جزءا من الجهود الأميركية لردع توسيع الحرب وأن المجموعة الضاربة تضم طراد الصواريخ الموجهة ومدمرات الصواريخ الموجهة.