كشفت وكالة «ناسا» الأمريكية عن أكثر صورة ملونة تم التقاطها للكون بواسطة التلسكوب «جيمس ويب» الفضائي.
وأكدت «ناسا»، أن الصورة الملونة جاءت نتيجة دمج عمليات رصد الأشعة تحت الحمراء من تلسكوب «جيمس ويب» الفضائي، مع بيانات الضوء المرئي من تلسكوب هابل الفضائي، وكلاهما يتبع الوكالة.
وأوضحت الصور تفاصيل عدة لم يكن من الممكن رؤيتها دون دمج البيانات الواردة من التلسكوبين، من بينها مجرات خارجية ومصادر فضائية تتغير بمرور الوقت.
وأشارت «ناسا» إلى أن الألوان تدل على مدى بعد المجرات، فالأكثر زرقة تكون قريبة نسبياً وفي الأغلب تظهر تكويناً نجمياً مكثفاً، وهو أفضل ما يمكن اكتشافه بواسطة تلسكوب «هابل»، في حين أن المجرات الأكثر احمراراً تميل إلى أن تكون أكثر بعداً كما اكتشفها تلسكوب ويب.
وأضافت أن بعض المجرات تظهر باللون الأحمر الداكن، لأنها تحتوي على كميات وفيرة من الغبار الكوني الذي يميل إلى امتصاص الألوان الأكثر زرقة لضوء النجوم.