السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

سأنتخب هذا المرشح رئيسا "9 "

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ما زلنا داخل دائرة الاقتصادي الموازي الذي يمثل الحالة المصرية منذ القديم وبه وفيه كانت قوة مصر الخفية التي جابهت جميع عوامل التعرية الخارجية التي هاجمت مصر عبر كل تاريخها، ولكن تم ضرب تلك الحالة في مقتل عام 1997 اثناء حكم نظام مبارك عن طريق قانون المالك والمستأجر والمسمى بقانون " طرد الفلاح " ولذا كان يستوجب منذ البداية العمل طبقًا لاستراتيجية عمل متنوعة على استرجاع تلك الحالة الاقتصادية عبر عدة محاور تتماشي مع التغييرات الكبيرة التي تحدث إقليميًا وعالميًا 
وهنا البناء الحقيقي لتنمية شاملة قائمة على أدوات وطنية غير خاضعة لاي ضغوط خارجية، وهي استغلال الموارد والثروات الطبيعية المصرية طبقًا للحيز الجغرافي والتقسيم الإداري المصري، كل ذلك عن طريق شركة تحيا مصر ودورها الكبير في ذلك البناء 
تقوم كل محافظة بأعداد ملف كامل عن الثروات والموارد المتوفرة فيها بجانب المشكلات والسلبيات في تلك المحافظة، مثال تتميز محافظة المنيا بتعدد مقومات التنمية المختلفة المجالات (الصناعية – الزراعية – التجارية - السياحية – المحجرية – الثقافية – البشرية – الطاقة – العقارية)  علي ان يتم تحديد حيز جغرافي خلفي للمحافظة شرقًا وغربًا " كتمدد سطحي " ويتم إقامة بنية تحتية لتلك الصناعات المختلفة ويفضل ان يكون ذلك بجانب مكان توافر الموارد والثروات، ومع إقامة تلك البنية من مصانع ومراكز مساندة من تخزين وتبريد وتسويق ونقل الخ، يتم إقامة خدمات معيشية من أسواق ووسائل نقل ومستشفيات ومدارس وبنوك وكل الخدمات المطلوبة، وبخصوص الموارد المالية لعمل ذلك يتم طرح تلك المشروعات عن طريق شركة تحيا مصر لمواطنين المحافظة كأسهم يتم الاشتراك فيها وعلي قدر قيمة تلك الأسهم لكل مواطن يكون له احقية التمتع بالمميزات الأخرى مثل تشغيل افراد اسرته في تلك المشروعات والعلاج والتعليم  الخ
ولو نظرنا الي تطبيق تلك الفكرة في كل محافظة مع تعدد وتنوع الموارد المتوفرة، سنصل في النهاية الي قاعدة اقتصادية وطنية قوية وكتنوعه لا تستجيب لاي مؤثرات خارجية مع حل مشكلة التكدس السكاني على شريط النيل وخلق مجتمعات متطورة قائمة على أحدث عوامل التكنولوجيا الرقمية، كل ذلك يتم مع وضع خطة عمل مدروسة لمدة عشر سنوات لنصل الي تحقيق تنمية شاملة في كل المجالات كبناء غير تقليدي من القاع للقمة وهذا ما يتماشى مع الحالة المصرية وتكوينها الجغرافي والاقتصادي والسكاني والثقافي 
امتلك دراسة كاملة شاملة لذلك المشروع وقد كتبت عنه الكثير من المقالات سابقًا وأيضًا تقابلت مع بعض المسئولين، وقد أبدو اعجابهم به وتطبيقه في محافظة المنيا لأني من سكانها ومن ثم تعميمه في كل القطر المصري