تحدث الكاتب والسيناريست باهر دويدار، عن القضية الفلسطينية والوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة، الذي يتعرض لهجوم وحشي من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية تعد جزءًا من تركيبته وهويته، وأنه يتابع بقلق وحزن ما يحدث في غزة من قصف وتدمير وقتل للمدنيين، خاصة الأطفال والنساء.
ووصف دويدار، في لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامجها صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، ما يقوم به الاحتلال بأنه سياسة التتار، التي تعتمد على الكره والوحشية والقسوة، لتحقيق غرضه دون النظر إلى الحقوق الإنسانية أو القانون الدولي.
وأشاد بموقف مصر الثابت والواضح منذ بداية الأزمة، ورفضها القاطع لفكرة التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين إلى مصر، مشددًا على أن كارت إسرائيل بات محروقًا والمخطط الصهيوني معروف، ومصر رفضته أمام العالم أجمع.
وأوضح دويدار أن الأزمة الحالية للقضية الفلسطينية كانت فرصة لإعادة الاهتمام بتاريخها ومعاناتها، وأن الأجيال الحالية باتت أكثر وعيًا واستعدادًا للاستماع عن القضية الفلسطينية.