تحدث الطفل مصطفى، الذي نُقل من قطاع غزة المحاصر إلى مستشفى العريش في مصر، عن الإصابة التي تعرض لها خلال العدوان الإسرائيلي، وعن الدمار الذي شهده في منزله ومنطقته، وأعرب عن شكره وامتنانه لمصر والشعب المصري على استضافته وعلاجه، مؤكدًا أنه مازال على قيد الحياة ويأمل في النصر والتحرير.
وقالت والدة الطفل، في لقاء خاص مع الإعلامية لبنى عسل، عبر برنامجها "الحياة اليوم"، إن مصطفى يبلغ من العمر 10 سنوات، وكان يلعب مع أصدقائه في الشارع عندما سمع دوي انفجار قريبًا منه، فسقط على الأرض وشعر بألم شديد في رجله اليمنى.
وأضافت أنه لم يكن يعلم ماذا حدث، ولكنه رأى دماء كثيرة ونارًا ودخانًا في كل مكان، ثم تم نقله إلى المستشفى في غزة، ومن هناك إلى مصر بواسطة طائرة إسعاف، مشيرة إلى أنه تلقى العلاج اللازم في مستشفى العريش، وأنه يشعر بتحسن في حالته الصحية.
وعن حالة منزلها وعائلتها، قالت الأم إن نصف منزله قد دُمر بالكامل بسبب القصف، وإن أخوته نجوا بأعجوبة من الموت، مؤكدة أنها تتواصل معهم عبر الهاتف كل يوم، وأنها تطمئن عليهم وتحثهم على الصبر والثبات.