تحدث والد الطفلة مروة، إحدى الناجيات من القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، عن حالة ابنته الصحية والنفسية بعد تعرضها لحروق شديدة في جسدها، معربًا عن امتنانه لمصر على استضافته وعلاج ابنته، مؤكدًا عزمه على الصمود في وجه الاحتلال.
وقال والد مروة، في لقاء خاص مع لبنى عسل، عبر برنامجها "الحياة اليوم"، إن ابنته تبلغ من العمر خمس سنوات، وكانت من بين 16 فردًا كانوا في منزل تعرض للقصف، واستشهدوا جميعًا عدا هي وابن أخيه محمد، وأضاف أن ابنته خضعت لعدة عمليات جراحية لإنقاذ حياتها، وأنها تعاني من آثار الحريق في جسدها ونفسها.
وأشاد والد مروة، بالمعاملة الطيبة التي وجدها في مصر، سواء من الشعب أو المسؤولين أو الأطباء، وقال إنه يزور مصر لأول مرة، وأنه سعيد بالتواجد فيها، وأنه لم يجد أي تهجير أو تمييز ضد الفلسطينيين، مؤكدًا أن المصريين يقدمون كل ما في وسعهم لمساعدة الجرحى الفلسطينيين.
وأعرب والد مروة، عن تقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي، وقال إنه على رأسهم من فوق، وأنه يقف مع فلسطين في كل الظروف، موضحًا أنه لا يزال لديه ابن آخر في غزة، وأنه يأمل في العودة إليه قريبًا، واختتم حديثه بالقول: "مش هنسيب أراضينا مهما حصل، وهنقاوم الاحتلال حتى النصر".