توفي الشاب محمود محمد الغنام، خريج كلية الصيدلة، ليلة زفافه، نتيجة أزمة قلبية مفاجئة، أثناء حفل حنته.
كان الغنام يرقص ويغني مع أصحابه ووالده، عندما فوجئوا بسقوطه مغشيًا عليه. حاولوا إفاقته، ولكنه لم يستجب. نقلوه إلى مستشفى سيدي سالم المركزي، ولكن جهود الأطباء في إنقاذه باءت بالفشل.
تحول حفل العرس إلى مأتم، وتحول صوان الفرح إلى سرادق عزاء. لبس الكفن بدلًا من بدلة الزفاف، ووزعت وليمة العرس صدقات على روحه. انطلق الصراخ والبكاء بدلًا من الزرغايد، وتشح النساء بالسواد.
كان الشاب محمود محمد الغنام، خريج كلية الصيدلة، يرقص ويغني مع والداه وأصدقائه، فرحًا بزفافه. في لحظة واحدة، سقط الشاب مغشيًا عليه. ظن الجميع أنه مجرد حالة إعياء، نتيجة الإجهاد الذي بذله خلال الفترة الماضية استعدادًا للزواج. لكن الحقيقة كانت مفاجئة ومأساوية. فقد فارق الشاب الحياة بعد سقوطه. وتحول حفل العرس إلى مأتم، وتحول فرح الأهل والأقارب إلى حزن وصدمة.
وقال شهود العيان من أبناء القرية، أنهم حضروا المجاملة العريس ووالداه، والذي لم تسعه الفرحة، ولكنهم فوجئوا بسقوطه على الأرض، ليسارع الجميع في طلب إسعافه ونقله إلى أحد مستشفيات سيدي سالم، إلا أنه فارق الحياة ليعلن الأطباء وفاته بأزمة قلبية مفاجئة.
وأكد الأهالي أن العريس كان يحتفل أمس بحفل الحناء وسط زملائه، واليوم كان يستعد لزفافه، ولم تظهر عليه أي أعراض مرضية.
تم تشيع جثمان العريس ولفه في الكفن الأبيض مساء اليوم في مسقط رأسه بقرية الغنام التابعة لمركز سيدي سالم، ليوارى جثمانه الثرى بمقابر أسرته بالقرية، وسط حالة من الحزن الشديد، وخاصة من جانب أسرته.