نعى الفنان صلاح عبد الله، الفنان عثمان محمد علي، الذي رحل عن عالمنا مساء أمس الأحد عن عمر ناهز ٨٨ عاما.
وقال عبدالله: لقد شرفت بالعمل معه أكثر من مرة، فكان دائما الأخ الأكبر، الطيب الهادئ، الناصح الصالح، المتصالح المتسامح المحب للجميع المحبوب جدا من كل من تعامل معه.
وتابع: "أسألكم الفاتحة والدعاء للفنان القدير الفصيح بمعنى الكلمة أستاذنا عثمان محمد علي".
ولد الفنان عثمان محمد علي، في الثالث عشر من أبريل عام ١٩٣٥، بمدينة الإسكندرية، وعمل مستشارا في كلية الإعلام لتصحيح اللغة والنطق أمام الكاميرا، كما عمل أيضا بأحد البنوك في مدينة الإسكندرية.
وكانت بدايته الفنية عبر الكثير من المسلسلات الإذاعية في إذاعة الإسكندرية، فقد شارك فى أول مسلسل إذاعي وهو "حب وإلهام" عام 1954، وأعقبها أعمال عدة منها: "للحب رأي آخر، ومهاجر إلى الصمت، والفنان والوهم".
كما شارك في الكثير من المسلسلات الأخرى، منها: "رأفت الهجان، وحارة المحروسة، وأبنائي الأعزاء شكرا، وعائلة الحاج متولي، ويتربى فى عزو، والإمام الشافعي، والعطار والسبع بنات" وغيرها.
ومن أفلامه السينمائية: "دنيا، وشجيع السيما، وشبكة الموت، وثمن الغربة" وغيرها.