قال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن القمة العربية الإسلامية ربما أتت متأخرة قليلاً، ولكن تسببت في قلق كبير على المستوى الإقليمي والدولي، مضيفاً أن اتفاق الدول على البيان الختامي أتى متوافقًا تمامًا مع الرؤى المصرية منذ بداية الأزمة في 7 أكتوبر الماضي.
جاء ذلك خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان «مخرجات قمة الرياض.. كيف يؤثر الصوت العربي الإسلامي على حرب غزة؟».
وأوضح أنه كما كانت القضية الفلسطينية في قلب وعقل كل مصري منذ 75 سنة أعيد إحيائها مرة أخرى في قلوب المصريين، فحجم الزخم الذي شاهدناه على مستوى الدوائر، والصخب الشعبي المتعاطف مع القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني ضد الانتهاكات، أثر كثيراً في قلوب المصريين وانعكس على التحرك السياسي في الدولة على جميع المستويات، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي والسلطة التنفيذية والسلطة التشريعية.
وأشار رضوان، إلى ما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسي في المؤتمر الصحفي مع المستشار الألماني، «إذا طلبت الشعب سيستجيب»، وكانت تلك المقولة يوم الأربعاء وبعد البيان بساعة وجدنا 3 ملايين مواطن، وفي يوم الجمعة التي تلتها كان الملايين من الشعب في الشارع.
وعلى مستوى البرلمان، أوضح رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن مجلس الشيوخ عقد جلسة طارئة كانت مكتملة النصاب وكانت الكلمات قوية ومعبرة واليوم التالي لها عقد مجلس النواب جلسة تحدث فيها 300 نائب، مضيفاً أنه تم دعوة كل المنظمات الحقوقية في مصر المتخصصة في هذا الشأن، وذهلت من حجم الوثائق التي قُدمت لنا في لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، كما عقدت اللجنة اليوم اجتماعا لتجهيز التقرير المجمع من المعلومات والوثائق التى تم إمدادنا به، ووصلنا أننا وثقنا الشهداء بالاسم وتاريخ الاستشهاد والرقم القومي لهم، ويوجد لدينا 2000 رقم مجهولي الهوية بخلاف المتواجدين تحت الأنقاض.
أدار الحوار خلال الصالون، مصطفي كُريم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون؛ النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني.