قررت محكمة جنايات الفيوم، تأجيل محاكمة سيدة بتهمة حملها سفاحا والتزوير، وشروعها في قتل رضيعتها إلى الأول من شهر يناير وعرض المتهمة علي مستشفى الأمراض النفسية .
صدر القرار برئاسة المستشار أيمن ممدوح رئيس محكمة جنايات الفيوم، وعضوية المستشارين أيمن طه حسن نائب رئيس المحكمة، ووائل محمد علي حسين، وأحمد محمد مدكور، وأحمد جنيدي، وأمانة سر محمود ربيع، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني.
وترجع تفاصيل الواقعة والمقيدة برقم 20608 لسنة 2022 جنايات سنورس والمقيدة برقم 684 لسنة 2022 حصر تحقيق، حيث تخلص الواقعة فيما أثبته الرائد هيثم طلبة رئيس مباحث مركز شرطة سنورس من أنه وبتاريخ 4 أكتوبر 2022 ورد إليه بلاغ من غرفه عمليات شرطة النجده يفيد بقيام أحد الأهالي بناحية الكعابي ويدعى سيد م. أ .ع بالإمساك بإحدى السيدات حال قيامها بإلقاء طفلة رضيعة بإحدى الترع المتواجدة بمنطقة الكعابي الجديدة وأن السيدة تدعى سامية .ج ف ، وتمكن سالف الذكر من إنقاذ الرضيعة من المياه.
وأكد الشاهد أنه وحال تواجده بالأرض الزراعية خاصته أبصر المتهمة تلقي الطفلة الرضيعة المجني عليها، باليم ( المجرى المائي) فأسرع صوبها مستخرجاً إياها متمكنا من ضبط المتهمة وفيما شهد به الرائد هيثم طلبة رئيس مباحث مركز شرطة سنورس وسكنه معلوم لدي جهة عمله أن تحرياته السرية دلته على حمل المتهمة سفاحا وما أن وضعت مولودتها حتى عقدت العزم على التخلص منها وتنفيذا لذلك القتها في اليم (المجرى المائي) قاصدة من ذلك إزهاق روحها، وأضاف أن تحرياته توصلت إلى صحة ما شهد به الشاهد الأول.
كما أقرت المتهمة أبانا استجوابها بالتحقيقات بارتكاب الواقعة، وإذ باشرت النيابة العامة التحقيقات وبسؤال المتهمة بالتحقيقات قررت بأنها متزوجة من المدعو ربيع إ. أ، ونشبت فيما بينهما خلافات وعلى أثر ذلك الخلافات تركت منزل الزوجية وأقيمت بمنزل والدها بناحية ترسا وحال تواجدها بمنزل والدها نشبت فيما بينها وبين من يدعى مصطفى. م .أ علاقة عاطفية وكان يتردد سالف الذكر عليها بمنزل والدها وكان يقوم بمعاشرتها معاشرة الأزواج فحملت منه سفاحاً وحال إحساسها بالوضع، توجهت لمستشفى الفيوم العام بإسم مستعار مُغاير لاسمها الحقيقي حتى لا يفتضح أمرها لتضع حملها وعقب وضع حملها قامت بأخذ رضيعتها لإحدى الترع للتخلص منها بإلقائها بالمياه.
وبسؤال المدعو مصطفى. م . أ بالتحقيقات، أنكر صلته بالمدعوه سامية. ج . ف وكذا الطفلة وأنكر ما نُسب إليه من قيامه بمواقعتها جنسياً، وبسؤال المدعو ربيع . أ . ع بالتحقيقات، وهو زوج المتهمة، قرر بأنني متزوج المدعوة سامية. ج. ف منذ سنوات وما زالت العلاقة الزوجية قائمة فيما بينهما إلا انه ومنذ الثلاث سنوات نشب فيما بينهما خلافات فتركت سالفة الذكر منزل الزوجية وأقيمت بمنزل والدها وأنه يتهمها بالزنا.
وجاءت طلبات المحكمة أولا ً: يكلف العميد مامور مركز شرطه سنورس بالإنتقال إلى دار كريم النسب بالحادقه أول الفيوم وذلك لأخذ عينة للطفلة المسماه فاطمه محمد عبد الرحمن، وذلك بمعرفة أحد الأطباء المتواجدين بالدار، لعرضها على مصلحة الطب الشرعي لإجراء المضاهاة واعمال أبحاث الحامض النووي الـ DNA.
وأكدت النيابة الجزئية إحالة المتهمة للمحكمة الجنائية ونسخ صورة عن واقعة الزنا المثارة بالأوراق كما جاء رأي النيابة الكلية مشاطرة النيابة الجزئية الراي مع تعديل القائمه والقيد والوصف ونسخ صورتي من الأوراق يقيض إلى كلا منهما برقم جنحة تخصص الأول عن واقعة الزنا والثانية عن واقعة التزوير المثارين بالأوراق على ان يسلخ تقرير الطب الشرعي المرفق ويرفق بالصوره الأولى المنسوخة.