ثمن الدكتور ناصر عثمان، أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، والقيادي في حزب مستقبل وطن، ما تضمنته كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، المنعقدة بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.
وقال النائب الدكتور ناصر عثمان، إن كلمة الرئيس وضعت المجتمع الدولي أمام مسئولياته تجاه المجازر الوحشية والممارسات المرفوضة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، في ظل حالة صمت دولي باتت غير مقبولة تجاه تلك الممارسات التي تستدعي موقفا دوليا واضحا وحازما للوقف الفوري لإطلاق النار ووقف نزيف الدم على الأراضي الفلسطينية.
ولفت أمين سر اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إلى أن القمة المشتركة الاستثنائية بين الدول العربية والإسلامية، تهدف إلى تعزيز التشاور والتنسيق بشأن التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، وسبل التحرك العربي والإسلامي إزائه، معربا عن حزنه للمشاهد اللحظية المؤسفة التي تظهر على شاشات التلفاز تجاه ممارسات المحتل الغاصب.
وأضاف أن مشاركة الرئيس السيسي في القمة العربية الإسلامية، تؤكد على استمرارية الدور مصر منذ بداية الأزمة في بذل أقصى الجهد لدفع جهود وقف إطلاق النار، وتوفير النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، فضلاً عن دفع مسار إحياء عملية السلام والتسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.
واختتم بالقول: الرئيس السيسي يحمل على عاتقه هموم الأمة العربية ويضع القضية الفلسطينية أولوية ضمن أجندة السياسة الخارجية للدولة المصرية، وهذا بدأ من خلال الاتصالات المكثفة واللقاءات التي أجراها الرئيس خلال الفترة الأخيرة منذ بدء الأحداث وتصعيدها، وعبر بكل صدق عن الرأي العام المصري في تلك القضية الهامة للأمة المصرية والعربية.