ثمن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، المساندة المصرية الأخوية والصادقة والحثيثة للحفاظ على وحدة وسلامة واستقرار السودان، خاصةً من خلال استقبال العديد من المواطنين السودانيين الأشقاء، التي تأتي امتداداً للدور المصري الفاعل والمقدر في محيطها الإقليمي بالكامل.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في الرياض مع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسي أكد مواصلة مصر لسياستها الثابتة والداعمة للسودان الشقيق على المستويات كافة، خاصةً خلال الظروف الدقيقة الراهنة التي يمر بها، أخذاً في الاعتبار الروابط الأزلية والمصلحة الاستراتيجية المشتركة التي تجمع البلدين الشقيقين على المستويين الرسمي والشعبي، في حين ثمن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان المساندة المصرية الأخوية والصادقة والحثيثة للحفاظ على وحدة وسلامة واستقرار السودان، خاصةً من خلال استقبال العديد من المواطنين السودانيين الأشقاء، والتي تأتي امتداداً للدور المصري الفاعل والمقدر في محيطها الإقليمي بالكامل.
شهد اللقاء استعراض سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية كما ألقى كلمة أمام القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية.
وتستضيف مدينة الرياض اليوم السبت قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية بشكل استثنائي حيث يأتي ذلك استشعارا من قادة جميع الدول لأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موحد يعبر عن الإرادة العربية الإسلامية المشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن القمة المشتركة الاستثنائية بين الدول العربية والإسلامية تهدف إلى تعزيز التشاور والتنسيق بشأن التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، وسبل التحرك العربي والإسلامي إزائه.
وتأتي مشاركة الرئيس في القمة العربية الإسلامية استمرارًا لدور مصر منذ بداية الأزمة في بذل أقصى الجهد لدفع جهود وقف إطلاق النار، وتوفير النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، فضلًا عن دفع مسار إحياء عملية السلام والتسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.