جرى تسريب بيانات داخلية من شركة بوينج، واحدة من أكبر مقدمي خدمات الدفاع والفضاء في العالم، عبر الإنترنت، أمس الجمعة، من قبل مجموعة لوكبيت، وهي عصابة إجرامية تبتز ضحاياها، من خلال سرقة البيانات ونشرها، ما لم يتم دفع فدية.
وفي أكتوبر، أعلن القراصنة حصلهم على "كمية هائلة" من البيانات الحساسة من الشركة العملاقة التي تعنى بالشؤون الجوية، وكشفوا آنذاك أنهم سوف ينشرونها عبر الإنترنت، إذا لم تدفع بوينغ فدية بحلول 2 نوفمبر.
ووفقا لمنشور على موقع لوكبيت، تم إفشاء بيانات بوينغ في ساعات الصباح الأولى من أمس الجمعة، وتعود معظم تلك البيانات، التي لم يتم التحقق منها بشكل مستقل من قبل رويترز، إلى نهاية أكتوبر.
من جهتها، أكدت بوينج أن "عناصر" من أعمال الشركة في مجال القطع والتوزيع تعرضت لحادث أمني سيبراني.
وقالت بوينج: "نحن على علم بهذا الحادث، قام ممثلون من المجموعة الإجرامية بنشر معلومات يدعون استحواذها من أنظمتنا".
وأضافت: "نحن مستمرون في التحقيق في الحادث، وسنظل على اتصال مع السلطات الأمنية والتنظيمية والأطراف المتضررة، حسب الاقتضاء".
وأشارت الشركة، بحسب ما نقلته بوينج، إلى أنها "ما زالت واثقة" من أن الحدث لا يشكل تهديدًا للطائرات أو سلامة الرحلات، لكنها رفضت التعليق على ما إذا كان لوكبيت قد حصلت على بيانات دفاعية أو حساسة أخرى.