قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أتمنى أن تكون هذه القمة وسيلة الخير للفلسطينيين وللعالم الإسلامي برمته، ونحن نبدي من هنا موقفنا بشكل واضح على مستوى العالم الاسلامي حيال القضية الفلسطينية، وسنقوم بتعزيز موقفنا من خلال القرارات التي سنتخذها وسنقوم بتنفيذها.
وأضاف الرئيس التركي، اليوم السبت، خلال كلمته بالقمة العربية الإسلامية الطارئة حول غزة، أن الآن وقد باتت الكلمات عاجزة عن وصف ما يجري في غزوة ورام الله منذ 7 أكتوبر الماضي، حيث تم استهداف المستشفيات والمعابد والمدارس والمخيمات وسيارات الإسعاف بشكل وحشي وبربرية لا مثيل لها في التاريخ، ورأينا جثث الأطفال الأبرياء مصطفية في ممرات المستشفيات ورأينا أمهات حاضنات أولادهن وهن فارقن الحياة، وآباء يبحثون عن أفراد عائلاتهم بين الركام والحطام، 36 يوم هي مشاهد قد بدأت وتسجلت في ذاكرتنا.
وأكد أردوغان، أن اسرائيل تحاول أن تنتقم من أحداث 7 أكتوبر التي لا يؤيدها ربما كثير منا وذلك بقتل الأبرياء والأطفال والنساء، مشيرًا إلى أننا لا يمكن هنا أن نقبل بذلك بأعمال قوات إسرائيل والمستوطنين أيضًا.
وتابع: "لا شك أن اخوتنا في الضفة يتأثرون سلبا بما يجري في غزة، فبحسب تقارير الأمم المتحدة فإن من فقدوا أرواحهم من من الفلسطينيين البالغ أكثر من 12 ألف في غزة ورام الله 73% منهم من النساء والأطفال، فإن حالة الجنون هذه لا يمكن نفهمها ولا يمكن اعتبارها ذريعة لأي فعل كان، وبقاء العالم أمام هذه الوحشية صامتا أمر يخجلنا جميعًا، وقد تم هدم غزة تقريبا كليًا وبينما الدول الغربية لم تناشد حتى بوقف إطلاق النار".