قررت النمسا اليوم السبت توسيع نطاق مراقبة الحدود مع كل من سلوفينيا والمجر لمدة ستة أشهر جديدة.
وذكر بيان لوزارة الداخلية النمساوية، اليوم السبت، أن النمسا تنفذ حاليًا أيضًا عمليات مراقبة على الحدود مع جمهوريتي التشيك وسلوفاكيا وعلى جميع الحدود الأخرى من خلال ضوابط مكثفة.
واعتبر البيان أن مراقبة الحدود هي أداة مهمة للشرطة لمكافحة الإتجار في البشر ومنع إساءة المهربين لطالبي اللجوء.
وقال وزير الداخلية جيرهارد كارنر - بحسب البيان - "إنه في الوضع الحالي تعد الضوابط أيضًا أداة مهمة لاتخاذ إجراءات ضد الإرهاب خاصة أن حماية الحدود الخارجية لا تعمل ونظام شنجن معطل ولذا فإن هذا الإجراء سيكون ضروريا".
يشار إلى أنه في الوقت نفسه قامت سلوفاكيا وجمهورية التشيك وبولندا وإيطاليا وسلوفينيا وألمانيا بتوسيع نطاق الضوابط الحدودية التي فرضتها سابقًا.
ومن المعروف ان النمسا تقوم بمراقبة الحدود مع سلوفينيا والمجر منذ عام 2015.