لتحسين معيشته ومعاونة أسرته، قرر بيع بعض الملابس في أحد شوارع منطقة دار السلام، فافترش الرصيف وعرض ما يملك من بضاعة بسيطة طمعًا في جلب قوت يومه، ولكن ذلك أغضب أحد مالكي محال بيع السجاد بذات المكان، فتشاجر معه لطرده من المكان مما أسفر عن تشاجرهما وسقط الطالب قتيلاً.
كشفت التحقيقات التى تجريها النيابة العامة في واقعة مقتل شاب على يد آخر في مشاجرة بينهما، بسبب قيام المجني عليه ببيع الملابس أمام متجر المتهم، عن أن المتهم طلب من المجني عليه ترك المكان والبيع في أي مكان آخر لأنه يحجب رؤية محله عن الزبائن، فاعترض الآخر وقال إنه لا يسبب له أي مضايقات وأنه بمنأى عن الدخول والخروج من محله، فأثار غضب المتهم، وانهال عليه بالسباب ونشبت بينهما مشاجرة، استل على إثرها المتهم سلاحا أبيض بحوزته وانقض على المجني عليه بعدة طعنات وجروح قطعية، أودت بحياته.
قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، تجديد حبس المتهم ١٥ يومًا على ذمة التحقيقات.
وكلفت النيابة قبل وقت سابق، بتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة، واستدعاء شهود العيان لسماع أقوالهم، الذين أكدوا حدوث الواقعة ونشوب مشاجرة بينهما وقيام المتهم، بطعن المجني عليه ومحاولة إسعافه ونقله إلى المستشفى لكنه توفي قبل ذلك.
وتبين من مناظرة النيابة للجثة أنها لشاب، مصاب بطعنات وجروح بأماكن مختلفة من الجسم، أدت إلى تهتكات ونزيف دموى، يرجح أنها سبب الوفاة، وأمرت النيابة بعرض جثة المجني عليه على الطب الشرعي، لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها، والتحفظ علي سلاح الجريمة، كما أمرت بعرض المتهم على الطب الشرعى لبيان تعاطيه أية مواد مخدرة، والتصريح بالدفن.
تلقى قسم شرطة دار السلام، بلاغًا من أحد المستشفيات باستقبالها (بائع متجول- مقيم بدائرة القسم) توفى متأثرًا بإصابته بجروح قطعية متفرقة بالجسم إثر ادعاء مشاجرة.
وبالفحص وإجراء التحريات تبين حدوث مشادة كلامية بين المتوفى ومالك محل لبيع السجاد، بسبب قيام المجنى عليه ببيع ملابس أمام المحل، ملك الأخير، تطورت إلى مشاجرة قام على إثرها الأخير بالتعدى عليه بالضرب باستخدام سلاح أبيض "مطواة"، نتج عن ذلك إصابته المنوه عنها التى أودت بحياته.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وبحوزته السلاح المستخدم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة التحقيق.