أكد حزب الله اللبناني استهدافه صباح اليوم السبت، قوة مشاة للعدو الصهيوني،مؤلّلة في تلة الكرنتينا في منطقة حدب يارون حيث نجح مجاهدو المقاومة الإسلامية في تحقيق إصابات مؤكدة..
وبين الحزب في بيان له أن ذلك يأتي في إطار دعمه للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وتأييدًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية الاحتلال .
وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت في وقت سابق بأن مبنى في كريات شمونة أصيب بصاروخ أو طائرة انتحارية.
كما سُمِعَ انفجار هائل بالقرب من وادي هونين ومستعمرة مرغليوت داخل الأراضي المحتلة؛ فيما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن هجوما مركبا وقع في الشمال حيث أُطلقت صواريخ وطائرات مسيّرة انتحارية تجاه كريات شمونة و المنطقة المحيطة.
وكانت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي أغارت في وقت سابق من صباح اليوم على أهداف لحزب الله بعمق 40 كيلومتراً داخل لبنان بحسب ما ذكرت قوات الاحتلال
كما ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية أنه «تم تسجيل قصف معاد من موقع العدو الإسرائيلي في بركة ريشا، في اتجاه الأراضي اللبنانية المتاخمة للموقع في القطاع الغربي».
فيما استهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي أطراف بلدة راميا في القطاع الغربي من الجنوب اللبناني"
وقصفت طائرات الاحتلال سيارة في منطقة البراك في الزهراني جنوبي لبنان.
وكان حزب الله نعي في وقت سابق، سبعة من عناصره قُتلوا بنيران إسرائيلية، من دون أن يحدد مكان مقتلهم أو تاريخه، ليرتفع بذلك إلى 68 مقاتلا عدد قتلى الحزب منذ بدء التصعيد مع إسرائيل على وقع الحرب في غزة.
وأوردت حركة حزب الله في بيان أسماء سبعة من مقاتليها قالت إنهم "ارتقوا شهداء على طريق القدس"، وهي عبارة تعتمدها الجماعة لنعي عناصرا الذين يُقتلون خلال تبادل القصف مع إسرائيل منذ بدء التصعيد في جنوب لبنان. وهذه أول مرة ينعى حزب الله دفعة من مقاتليه في بيان واحد.
جاء النعي على وقع استمرار تبادل القصف في جنوب لبنان بشكل يومي بين حزب الله وإسرائيل منذ 8 أكتوبر.
وأعلن الحزب في بيانات متلاحقة استهدافه مواقع عسكرية إسرائيلية عدة، قائلا إنه نفذ هجومًا بثلاث مُسيّرات هجومية استهدفت إحداها ثكنة إسرائيلية