أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، محددات الموقف المصري بشأن التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، خاصة ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لحماية المدنيين، وتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية وعدم إعاقة تدفقها، في حين أكد مدير المخابرات الأمريكية حرصه على مواصلة التنسيق المكثف مع الجانب المصري بهدف حل الأزمة الحالية.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤخرا، "وليام بيرنز" مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
كما تم التأكيد خلال القمة المصرية القطرية أمس رفض أية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني أو دول المنطقة، ورفض محاولات التهجير القسري.
وتستضيف مدينة الرياض، اليوم السبت، قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية بشكل استثنائي، حيث يأتي ذلك استشعارا من قادة جميع الدول لأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موحد يعبر عن الإرادة العربية الإسلامية المشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها.
ويتوجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، إلى المملكة العربية السعودية، للمشاركة في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، التي ستعقد بمدينة الرياض.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن القمة المشتركة الاستثنائية بين الدول العربية والإسلامية تهدف إلى تعزيز التشاور والتنسيق بشأن التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، وسبل التحرك العربي والإسلامي إزائه.
وتأتي مشاركة الرئيس في القمة العربية الإسلامية استمرارًا لدور مصر منذ بداية الأزمة في بذل أقصى الجهد لدفع جهود وقف إطلاق النار، وتوفير النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، فضلًا عن دفع مسار إحياء عملية السلام والتسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.