قالت الدكتورة هبة جمال الدين، الأستاذ بمعهد التخطيط القومي، الحرب قد تتسع وتشمل دولًا أخرى، وهناك خطة حول مستقبل القضية الفلسطينية وهو خروج الأسرى من السجون مقابل تدويل القدس الشرقية تحت مظلة 7 قوات من حلف الناتو مع وجود 3 دول من العرب و3 من الاتحاد الأوروبي.
وقالت هبة جمال الدين، خلال حوارها مع برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، تقديم الإعلامي مصطفى بكري، إسرائيل خططت لإلغاء المحافظين الفلسطينيين وطرح الحكم المحلي مثل الدولة الفيدرالية وتكون فلسطين ولاية، معلقة: لا مجال عن وجود دولة فلسطينية وعاصمتها القدس، وإسرائيل تتوسع حاليًا في الضفة الغربية للضغط على السلطة الفلسطينية.
واستكملت الأستاذ بمعهد التخطيط: لا حديث عن مفاوضات إسرائيلية إلا بعد القضاء على حماس والسيطرة على قطاع غزة وهذا مخطط نتنياهو، بواسطة عملية النزوح مع تبادل الأراضي.
وعلقت قائلة: مخطط إقامة دولة واحدة في فلسطين بعد تصفيتها وجعلها في شكل «كانتونات أو ولايات»، وإذا لم تستطع الدول العربية الضغط على أمريكا وإسرائيل بأدوات اقتصادية سنشهد حدوث صفقة القرن الأمريكية – الإسرائيلية وهي تحقيق فكرة الحلم من النيل إلى الفرات وتداول خريطة مملكة داوود المزعومة، من خلال أزمات وصراعات داخلية وميليشيات مسلحة وملف تقرير المصير بسياسة «تفتيت المفتت».
ولفتت الأستاذ بمعهد التخطيط إلى أن هناك دراسات تتحدث عن تغيير الحدود السياسية في المنطقة، في ظل غياب ازدواجية المعايير في ملف حقوق الإنسان في قطاع غزة.