تواصل "البوابة نيوز" نشر نص اعترافات المتهم بقتل شقيقته أمام مسجد الحسين بحي المناخ في محافظة بورسعيد.
وتنظر محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس، غدا السبت، أولى جلسات محاكمة محمد نبيل السيد عثمان دحدح المتهم بانهاء حياة شقيقته "فريدة" أمام مسجد الحسين في بورسعيد.
ويواصل المتهم اعترافاته قائلا:"قررت اني هنفذ كده باني استناها عند البيت في يوم وأنزل فوقها بالسكينة وفعلا بدأت تنفيذ الكلام اللي بفكر فيه واشتريت السكينة الكبيرة اللي قتلت بيها اختي واللي عليها دمها بمبلغ 300 جنيه والمطواه كانت بمبلغ 900 جنيه والسكينة الثالثة اشترتها من سوق في الإسكندرية بمبلغ 15 جنيه ولفيت عليهم بلاستر وزوقتهم وفضلت شايلهم معايا لغاية ما نزلت بورسعيد قبل 3 أيام وقعدت في فندق وكنت مقرر خلاص اني أموتها".
وأضاف :"وفضلت مستني 3 أيام لأن الموضوع كان صعب عليا لغاية ما قبلت "محمد طارق" صاحبي في مطعم وفضلنا قاعدين مع بعض 3 أو 4 ساعات ومحمد مكنش يعرف اي حاجة عن الحاجات اللي كنت بفكر فيها علشان ميبلغش عني واتفقت أنا وهو أن احنا نتقابل الساعة 9 وفعلا جالي وكنت وقتها خلاص مكرر أن أنا اروح عند البيت واول ما اشوفها انزل عليها بالسكينة اللي معايا وكنت شايل السكينة الكبيرة جنب فخذي والمطواه في جيبي الشمال والسكينة الصغيرة في جيب البنطلون".
وتابع :"أول ما اتقابلت أنا ومحمد اخدتوا وطلعنا قدام العمارة اللي ساكن فيها ابوبا مع اختي ووصلت هناك الساعة 10 بعد العشاء وإداريت في كشك خشب على ناصية الشارع وكنت عارف ان فريدة بترجع من شغلها ما بين الساعة 10 و11.30 بالليل".
وعن اللحظات الأخيرة في حياة شقيقته يقول:"فضلت مستني قدام البيت لغاية لما لقيت فريدة جاية عليا اول ما شوفتها جريت عليها وقولتلها فريدة لقيتها وقفت فأنا طلعت السكينة من جنبي وجريت عليها ضربتها بالسكينة في رقبتها من ورا من ناحية جنبها الشمال وانا اصلا كنت داخل عليها قاصد اضربها في رقبتها وفعلا ضربتها ضربتين أو تلاثة أنا مش فاكر بالضبط واديها ضربتها وغزتها ببوز السكينة في جنبها الشمال ولما اتأكدت أنها ماتت سبتها عشان شفتها غرقانة في دمها ومش بتتحرك".
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 11 سبتمبر 2023 بدائرة قسم شرطة المناخ بمحافظة بورسعيد والمتهم فيها شاب بانهاء حياة المجني عليها شقيقته "فريدة نبيل السيد عثمان دحدح" عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت النية وعقد العقد المصمم على ذلك، وأعد لهذا الغرض سكينا ومطواة، كما استعرض القوة والعنف وهدد عددًا من قاطني مسرح الجريمة، للحيلولة دون ضبطه، فعرض حياتهم للخطر، وألقى الرعب في نفوسهم، وكدر أمنهم وسكينتهم وطمانينتهم، كما أحرز سلاحا أبيض مطواة وسكين.