حملة عبدالفتاح السيسى: رؤية المرحلة المستقبلية جامعة وطموحة تحمل كثيرًا من الأمل.. وتتطلب مزيدا من العمل
فريد زهران: برنامجنا ينطلق من 3 محاور.. ونسعى لترسيخ التمكين الاجتماعي للفئات الأكثر فقرًا حازم عمر: خفض حدة الاستقطاب ودعم الأحزاب السياسية وفتح المجال العام عبدالسند يمامة: برنامجي يحمل خطة لإنقاذ مصر.. ولا توجد حياة بدون تعليم
مع إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات بدء الدعاية للانتخابات الرئاسية ولمدة شهر تنتهي ٨ ديسمبر المقبل، انطلقت مؤتمرات الحملات الانتخابية يوم الخميس، معلنة خطواتها المستقبلية تمهيدًا لخوض السباق الرئاسي.
وعقدت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، يوم الخميس، مؤتمرا صحفيًا للإعلان عن الخطوات التي سوف تتخذها في المرحلة القادمة، مع تسليط الضوء على ما تم من إجراءات منذ تاريخ تدشين الحملة الرسمية.
وقال المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، نظرًا للظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد وخصوصًا في ظل تطورات القضية الفلسطينية، فقد تقرر تسخير كافة الإمكانيات والجهود، وتخفيض أوجه الدعاية الانتخابية للحملة الرسمية إلى حدودها الدنيا، دعما لأشقائنا في فلسطين.
وأكد أن رؤية المرشح عبدالفتاح السيسي، للمرحلة المستقبلية تشمل محاور سياسية واقتصادية ومجتمعية، وستكون جامعة وطموحة تحمل كثيرًا من الأمل، وتتطلب كثيرًا من العمل، لكنها تضمن الحياة الكريمة والمستقبل الأفضل لنا ولأبنائنا.
أما حملة المرشح الرئاسي فريد زهران، فقد قال الدكتور معتز الشناوي، المتحدث الرسمي باسم الحملة خلال المؤتمر الصحفي: “إيمانا بأن العمل السياسي في مصر يجب أن يمارس من خلال قنوات شرعية، تحترم القانون، وتعمل في إطار الدولة الوطنية”.
وأضاف: أن برنامجنا ينطلق من محاور ثلاثة اجتماعية واقتصادية وسياسية، حيث تنطلق فلسفة السياسة الاجتماعية للبرنامج من قاعدة التمكين الاجتماعي للفئات الأكثر فقرًا واحتياجًا بمجتمعنا، والتي عَرَّضَتها الأزمةُ الاقتصادية الأخيرة - بموجاتها المتعاقبة - إلى مزيد من التَّضرُّر الشامل لكافة مناحي الحياة.
أما المحور الاقتصادي لبرنامجنا فيرتكز على (نمو استثمارات - ونمو الوظائف - ومكافحة التضخم - وتقليص الديون)، وتقوم رؤية المرشح الرئاسي فريد زهران في الملف الاقتصادي على عدة محاور أساسية، يندرج تحتها السياسات والبرامج التفصيلية.
ومن جانبها، أعلن حزب الشعب الجمهوري حالة الطوارئ بكافة أماناته على مستوي الجمهورية منذ لحظة إعلان مرشحهم المهندس حازم عمر رئيس الحزب، خوض الانتخابات الرئاسية حيث بدأت حملة المرشح الرئاسي حازم عمر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، توزيع برنامجه الانتخابي بجميع محافظات الجمهورية على المواطنين.
وقال الدكتور زاهر الشقنقيرى، المتحدث باسم حملة المرشح الرئاسي حازم عمر، إنه سيتم توزيع البرنامج الانتخابي للمرشح حازم عمر بجميع تفاصيله سواء في الجانب السياسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي علي المواطنين سيكون مع انطلاق الدعاية الانتخابية بشكل رسمي حسبما أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات.
وأعلن حازم عمر ملامح برنامجه الانتخابى من خلال عدة محاور، الأول يختص بالمحور الداخلي الذى يستهدف خفض حدة الاستقطاب، ودعم ومساندة الأحزاب السياسية، مع ضمان الانتقال السلمى للسلطة، وفتح المجال العام.
وتعهد المرشح الرئاسي المحتمل، بإجراء انتخابات المحليات خلال عامين، مع إجراء بعض المعالجات على الشأن الخارجي في عدد من الملفات الدقيقة.
وفيما يتعلق بالملف الاقتصادي، قال حازم عمر، إنه سيقوم هذا المحور على زيادة الإنتاج وتقليل الهدر والاستخدام الأمثل للموارد، وتطبيق ذلك على عدة هياكل بالدولة، تشمل الموازنة العامة وقطاع الصناعة والتجارة الخارجية والداخلية والتوظيف والاستثمار.
ومن جانبه، استعرض الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسى فى الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤، برنامجه الانتخابى والذى يشمل خطة لإنقاذ مصر، بحسب قوله، على أن يتم تطبيق هذا البرنامج على أرض الواقع.
وأشار رئيس الوفد إلى أن البرنامج لا يحمل أية انتقادات لأشخاص، إذ إن الجميع مصريون ويجتهدون لما فيه الخير للبلاد والعباد، لافتًا إلى أن برنامجه الانتخابى يتعرض لسياسات حالية وعبر ١٠ سنوات ماضية لم تحقق نجاحًا، واستمرارها يُعد خسارة لمصر.
واستهل يمامة عرض برنامجه الانتخابى بالحديث عن محور التعليم، وخطته للنهوض بالعملية التعليمية، قائلًا: لا توجد حياة بدون تعليم، وهنا نتذكر ما قاله الدكتور طه حسين: «إن التعليم الأساسى ركن أساسى للحياة الاجتماعية الصحيحة».
وأوضح أن النسبة الحالية للموازنة العامة للتعليم قليلة جدًا مقارنة بالنسبة التى كان يتم تحديدها فى حكومات الوفد والتى وصلت إلى أكثر من ٢٠٪ من الموازنة العامة للدولة.
كما تطرق رئيس الوفد للحديث عن خطة الإصلاح التشريعى قائلًا: إن الإصلاح التشريعى والنظام القانونى هو أمر مهم للغاية، وإن رؤيته فى هذا المحور إضافة بعض التعديلات على دستور ٢٠١٩، موضحًا أن هناك حاجة لإضافة نصوص دستورية جديدة تمنح مجلس الشيوخ مزيدًا من الحريات فى ممارسة دوره، قائلا: «مجلس الشيوخ أصبح منزوع السلطة التشريعية».
وأضاف أن المحور التشريعى لبرنامجه الانتخابى يهدف إلى تحقيق التوازن بين اختصاصات رئيس الجمهورية، واختصاصات السلطة القضائية فى الدولة، والتى من أبرزها الهيئة القضائية والمحكمة الدستورية فى الدولة، وهى مؤسسات لا بد من أن تكون مستقلة تماما.
