قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة أمير قطر للقاهرة اليوم، هي ذروة التنسيق بين مصر وقطر لتبني موقفًا مشتركًا، والعمل مع الدول الأخرى، لوقف إطلاق النار بشكل فوري ومستدام، وستبحث القمة المصرية القطرية الأوضاع في غزة، بعد وقف إطلاق النار.
وأشار «هريدي» خلال مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز»، إلى أن الموقف المصري والقطري، جاء من الإجماع العربي حول وضع حد لهذه الحرب، وللتعامل مع قطاع غزة بعد الحرب، وفي هذا السياق معارضة التهجير القسري للفلسطينيين، هو محل تنسيق دائم بين مصر وقطر، وكذلك الدول العربية الأخرى، خاصة الأردن.
ولفت مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن التنسيق القطري والمصري حول قطاع غزة، سابق عن يوم 7 أكتوبر الماضي، ودائمًا ما تنسق الدولتين تحركاتهما، لوقف أي عدوان إسرائيلي على فلسطين، وجاءت القمة المصرية القطرية، بعد زيارة مستوى رفيع لقادة حركة حماس، واجتماعهم مع مدير المخابرات العامة المصرية.