أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن "صندوق شراكة الأمريكيتين من أجل الطبيعة" في قمة "قادة شراكة الأمريكيتين من أجل الرخاء الاقتصادي" لدعم أهداف الحفاظ على البيئة.
وذكر بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية، أن الصندوق يهدف إلى تحفيز الاستثمار في رأس المال الهائل في نصف الكرة الغربي وإطلاق العنان للحلول القائمة على الحفاظ على الطبيعة، وبموجب هذه المبادرة، فإن الهدف النهائي هو الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وحماية النظم البيئية، وتعزيز خلق فرص العمل والرخاء، وحماية الأرواح وسبل العيش من آثار تغير المناخ.
وسيدعم صندوق شراكة الأمريكيتين من أجل الطبيعة البلدان الشريكة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بالتعاون الفني لتعميم الحلول القائمة على الحفاظ على المناخ والتنوع البيولوجي في خطط التنمية الاقتصادية والاستثمارات.
وأشار البيان إلى أن طلب المستثمرين واهتمامهم بالحلول القائمة على الطبيعة تزايد بشكل مطرد في السنوات الأخيرة. ومع ذلك، فإن العديد من المشاريع والمعاملات المبتكرة لا تتحقق بسبب نقص تمويل المنح في المراحل المبكرة. ولمعالجة هذا الاختناق الخطير، سيوفر الصندوق منحا للتعاون الفني، بما في ذلك تقديم التحليلات وتصميم المشاريع وبناء القدرات وتقييم رأس المال الطبيعي.
وسوف تدعم نتائج مشاريع المنح تمويل الحلول القائمة على الطبيعة من خلال المعاملات والأدوات المبتكرة بما في ذلك الديون مقابل الطبيعة ومقايضات الديون بالمناخ والسندات المرتبطة بالاستدامة.