الأربعاء 08 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

14 عرضا تتنافس على جوائز الدورة التاسعة لمهرجان الحرية المسرحي

عرض مسافر ليل
عرض مسافر ليل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ينافس على جوائز الدورة التاسعة من مهرجان الحرية المسرحية بمدينة الإسكندرية، التي تحمل اسم فنان الشعب السيد درويش أحد أهم رواد النهضة الموسيقية في مصر والعالم العربي، 14 عرضا مسرحيا.

سميرة عبدالعزيز الرئيس الشرفي للمهرجان

وتقام فعاليات الدورة التاسعة في الفترة من 10 حتى 19 نوفمبر الجاري، بمركز الحرية للإبداع في الإسكندرية، وينظمها قطاع صندوق التنمية الثقافية، وبرعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والرئيس الشرفي للمهرجان الفنانة سميرة عبدالعزيز.
وتتضمن عروض المسابقة الرسمية للدورة التاسعة الآتي: "الأطلال والخرائب تتهيأ للنوم" للمخرج محمود قاسم، و"مسافر ليل" للمخرج أحمد علاء علي، وهو نص شعري مسرحي من روائع الشاعر والكاتب المسرحي صلاح عبدالصبور، والذي تدور أحداثه في إطار عبثي عن الصراع الأبدي بين الخير والشر، والظالم والمظلوم، وهل يمكن أن يتحقق العدل في يوم من الأيام؟، و"أحفاد دافينشي" لفرقة قصر ثقافة الأنفوشي المسرحية، والذي تدور أحداثه حول خادمتين تعملان في منزل السيد ريكاردو أحد أبناء الرسام المشهور ليوناردو دافينشي، ونتيجة محاولتهما سرقة غرفة سيدة القصر تتعرضان للعقاب الشديد سويا لمدة ليلة كاملة داخل مخزن ملابس تحت الأرض، لتنكشف الأسرار الخاصة بالقصر على مدار الأحداث، والعرض مستوحى من نص الخادمتان للمؤلف جان جينيه، دراما تورج وإخراج محمد بهجت، "أنني أب مثالي" للمخرج صُهيب عصام، و"المسرحية الأخيرة"، وهو نص عن مونولوج "الوداع" للكاتب الروسي أنطون تشيكوف، دراماتورج فادي نشأت، وإخراج أشرف علي، والذي يتناول قصة إحدى الممثلات في آخر عرض مسرحي لها بعد سن التقاعد، وذلك بعد مشاهدة وخروج الجمهور عقب انتهاء المسرحية، ومدى تأثير هذا الموضوع على الجمهور عموما والفنانين بشكل خاص.

وأيضا عرض "الطريقة المضمونة للتخلص من البقع" للكاتبة رشا عبدالمنعم، وإخراج عبداللطيف جريندو، والذي تدور أحداثه حول امرأة حزينة بسبب خيانة حبيبها لها، وتركها وذهب لامرأة أخرى، مما أثار حزنها من فراقه، وحدقها وغضبها عليه، فتقرر قتله بعدما شاهدت إعلانا فى التليفزيون عن طريقة لإزالة البقع نهائيا باستخدام الصودا الكاوية، التى تفتت الأجسام نفسها بعد ذلك، فقررت أن تقتله بنفس الطريقة، و"الطوق" للمخرج محمد فرج الخشاب، و"لعبة الأيام" تأليف وإخراج محمد عوض، و"راشومون" عن مجموعة قصص للكاتب الياباني ريونوسوكي اكوتاجوا، دراماتورج وإخراج محمد فريد، والذي تدور أحداثه حول قصة رجل من طبقة المحاربين "الساموراي" والذي كان يسير في الغابة مع زوجته وقطع عليهما الطريق لص، فتتوالى الأحداث وتحدث جريمة قتل ويبدأ التحقيق في مركز الشرطة عند بوابة راشومون.

آل كرامازوف

وعرض "آل كرامازوف" للمعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، وهو عن رائعة "الأخوة كارامازوف"، للكاتب الروسي فيودور دوستويفسكي، وهي من أشهر الروايات التي عالجت كثيرا من القضايا التي تتعلق بالبشر، كالروابط العائلية، وتربية الأطفال، إلى جانب إظهار مسئولية كل شخص تجاه الآخرين، ومن إعداد إسماعيل إبراهيم، وإخراج عبدالرحمن محسن، و"الطائر الأزرق" للكاتب موريس ميترلنك، وإخراج نادين خالد، وتدور أحداث المسرحية حول الفتاة الصغيرة "ميتيل" وشقيقها "تيلتيل" في سعيهما إلى السعادة بمساعدة الساحرة الطيبة "بيريلون"، و"محجوز" للمخرج مصطفى صلاح عابدين، و"لعبة القلب الأسود" للمخرج أحمد عماد، والذي يتناول الآثار النفسية للحروب على المجندين من خلال حرب فيتنام، و"حداد قمري" عن كوميديا الأيام السبعة، من تأليف علي عبدالنبي الزيدي، دراماتورج نور عفيفي، وأحمد عصام، وإخراج فاطيما محمد، والذي تدور فكرته حول تدني مستوى الذوق العام في المجال الفني والأدبي، وفي نهاية العرض يظهر بصيص نور، حيث يولد الأمل في طفل صغير يرغب أن يكون عالم فضاء يعطي الأمل دائما في مستقبل أفضل.

تضم لجنة تحكيم المسابقة الرسمية بعروض الدورة التاسعة، الدكتور أسامة رؤوف "رئيسا"، وعضوية كل من: الفنان عمرو عبدالعزيز، والدكتور إبراهيم حجاج، والدكتور محمد عبدالسلام، والدكتورة نيفين محمد كمال، والكاتب حمدي زيدان، والفنان إيهاب يونس.

كما تشكلت لجنة المشاهدة من: الفنان محمد الزيني، والدكتور محمد حسني، والفنان وليد جابر، والفنان محمد ميزو، والفنان مسعد سالم، والكاتب ميسرة صلاح الدين، والفنان أحمد سمير.
ومنذ الدورة السابعة من عمر المهرجان قررت الفنانة سميرة عبدالعزيز، الرئيس الشرفي، دعم جائزة أفضل ممثلة بالمهرجان وذلك بشكل سنوي بقيمة خمسة آلاف جنيه حتى تصبح قيمة الجائزة بعد الدعم سبعة آلاف جنيه، متمنيه التوفيق لكل الفائزين.
 حقق المهرجان على مدار دوراته السابقة نجاحا ملحوظا، وخرج من عباءته العديد من المواهب الفنية خاصة في مجال المسرح من الثغر، لذا فهو يعد فرصة جيدة للتعرف على المسرح السكندري وإعادة قيمته بالإسكندرية.