قال محمد عيد، أمين المصريين في الخارج بحزب مصر أكتوبر، إن الدولة المصرية وعلى رأسها القيادة السياسية حريصة كل الحرص على إرساء دعائم الاستقرار والأمان في المنطقة، دون التدخل في شئون البلاد الداخلية، مشيراً بصفتها الشقيقة الكبرى أن تعمل على دعم الاستقرار للمنطقة الإفريقية والعربية.
وأوضح عيد، في بيان له اليوم، أن القيادة السياسية المصرية لا تدخر جهدًا في دعم وصول السودان الشقيق سواء كان في الشمال أو في الجنوب إلى حالة الأمن والاستقرار في أسرع وقت، مشيرًا إلى أن مصر تعتبر أمن السودان كاملًا أمن قوميًا مشتركًا، فاستقرار وسعادة واطمئنان وأمن السودان من أمن واطمئنان مصر دون أدنى شك.
وأكد أمين المصريين في الخارج بحزب مصر أكتوبر، أن الدولة المصرية تبذل قصارى جهودها في دعم جهود السلام بجنوب السودان ومحاولة تلبية مطالب وتطلعات شعب جنوب السودان في تحقيق التنمية الشاملة، لافتًا أن هناك تنسيق مشترك دائم بين البلدين لخدمة ملف الحلول السياسية والسلمية ما بين الفرقاء السياسيين في السودان شمالًا وجنوبًا.
ونوّه القيادى بحزب مصر أكتوبر، بأن اللقاء الذي جمع بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي والجنوب السوداني سيلفا كير، شهد محادثات مثمرة عكست الاستراتيجية بين البلدين على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية والأمنية، والتي تنبع من الروابط الأزلية والتاريخية بين الشعبين ومن المصالح المشتركة التى تجمع البلدين والتحديات المختلفة التى تفرض التنسيق الدائم بينهما لتحقيق الأمن والاستقرار خاصة فى منطقة حوض النيل.
وأشار أمين المصريين في الخارج بحزب مصر أكتوبر إلى جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الجنوب سوداني سيلفا كير نحو تعميق العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري مع جنوب السودان، والتي تمثل دفعة قوية لتطوير العلاقات والتعاون الثنائى بين البلدين فى مختلف المجالات وتوظيف الفرص الكامنة التى يمكن تطويرها في التعاون المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية المتزايدة, وعلى رأسها استمرار الصراع فى السودان وتنسيق جهود البلدين لوقف الحرب وتحقيق التهدئة هناك، والعمل على تعزيز الحل السياسي فى ظل حرص وتوافق فى الرؤى بين مصر وجنوب السودان على العمل المتواصل لحل الأزمة السودانية.