الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

بعد فوزه بجائزة السلطان قابوس للفنون.. الجزائري واسيني الأعرج البطل في الرواية

الروائي واسيني الاعرج
الروائي واسيني الاعرج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 فاز الروائى الجزائرى واسينى الأعرج بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب فى نسختها العاشرة التقديريّة والمخصصة للعرب، وذلك عن فرع الآداب فى مجال الرواية ، التي أعلن عنها مركز السلطان قابوس العالى للثقافة والعلوم، اليوم،  للدورة العاشرة 2023م، والمخصصة فى هذه الدورة للعرب، فى مجالات دراسات الإعلام والاتصال عن فرع الثقافة، والإخراج السينمائى عن فرع الفنون، والرواية عن فرع الآداب.

واسيني الأعرج هو روائي جزائري، من أهم الأصوات الروائية في الوطن العربي، وهو أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس، يكتب باللغتين العربية والفرنسية وتنتمي كتابته إلى المدرسة الجديدة، بالرغم من أنه في بداية عمره كان لا يتقن كتابة اللغة العربية ذهب لجدته التي كانت تحرص على تعلمه اللغة وفاء لأصولهم وتكريما لجده الذي اهتم بثقافته وحضارته، وقد اختار المدرسة الجديدة لأنها تعمل عن الطريق الجاد للغة ودائمًا تبحث عن طريق للتعبيرية الجديدة والحية.

ونشر واسيني منذ أوائل الثمانينات أكثر من اثني عشر كتابًا، وقد قام بنفسه بترجمة بعض كتبه إلى الفرنسية، مما جعله معروف في جميع البلدان العربية والفرنسية.

ولد الأعرج في سيدي بو جنان بولاية تلمسان، وحصل على درجة البكالوريوس في الأدب العربي من جامعة الجزائر، قبل أن ينتقل إلى سوريا لمتابعة الدراسات العليا بمساعدة من منحة حكومية.

بدأت أعمال واسيني الأعرج في الظهور عام 1974 حين صدرت له رواية "جغرافية الأجساد" عن مجلة آمال بالجزائر؛ سافر إلى دمشق ولبث فيها عشر سنوات حاز في نهايتها على شهادة الماجستير برسالة بحث حملت عنوان "اتجاهات الرواية العربية في الجزائر" ثم ناقش رسالة دكتوراة دولة تحت عنوان "نظرية البطل في الرواية".

ذكر الأعرج أنه تأثر بنجيب محفوظ وتوفيق الحكيم وجبران خليل جبران ومصطفى صادق الرافعي وبعض الكتاب الفرنسيين، كما تأثر بألف ليلة وليلة وهي من النصوص القريبة إلى قلبي وبالكتابات الفرنسية الكلاسيكية وثقافتي العربية هي مصيري والعلاقة مع الثقافة الغربية ليست مزاجا ولكنها خيار".
نال الأعرج الكثير من الجوائز، منها: جائزة الرواية الجزائرية عن مجمل أعماله عام 2001، كما حصل على جائزة المكتبيين الكبرى عام 2006 عن روايته "كتاب الأمير"، كما حصل على جائزة الشيخ زايد للآداب عام 2007٬ كما فازت رواية "أصابع لوليتا" بجائزة الإبداع الأدبي والتي تمنحها مؤسسة الفكر العربي.

كما تُرجمت أعماله إلى العديد من اللغات الأجنبية من بينها: الفرنسية، الألمانية، الإيطالية، السويدية، الدنماركية، العبرية، الإنجليزية والإسبانية.