وصف النائب مصطفى سالمان، عضو مجلس الشيوخ، زيارة رئيس المخابرات المركزية الأمريكية لمصر ولقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتأكيد على وعي الولايات المتحدة الأمريكية بدور مصر القوي والمحوري في الحفاظ على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح سالمان، في تصريحات صحفية له، أن هذه الزيارة تعكس مدى مكانة مصر ودورها الكبير في القضية الفلسطينية ويؤكد الدور المصري المتعاظم في الأزمة الفلسطينية.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي قامت بدور كبير وبذلت جهودا سياسية ودبلوماسية وإغاثية لاحتواء التطورات منذ بداية الأزمة، وحققت تقدما ملموسا ونجاحات متعددة في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية علاوة على استقبال الجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج اللازم لهم في المستشفيات المصرية.
وأشاد النائب مصطفى سالمان، بما شهده اللقاء من تأكيد على الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، ودور مصر المحوري في الحفاظ على الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، بالإضافة إلى تأكيد الحرص المتبادل على تدعيم وتعزيز التعاون الراسخ بين البلدين في مختلف المجالات، خاصةً على الصعيد الأمني والاستخباراتي، بهدف دعم جهود استعادة الاستقرار في المنطقة ومواجهة التحديات المتعددة في هذا الصدد.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي دعمت ولا تزال تدعم فلسطين قضية وشعبًا سواء كان بالدعم المباشر أو غير مباشر، فالهدف الرئيسي لمصر هو دائما الحفاظ على سلامة المدنيين، وحقن الدماء، وحل القضية الفلسطينية، وهو ما متع القاهرة بثقة دولية كبيرة في قدرتها على التوفيق بين أطراف الازمة وحل الصراعات المتكررة على مدى العقود السابقة.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، "وليام بيرنز" مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، بأن اللقاء شهد تأكيد قوة الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، ودورها المحوري في الحفاظ على الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط.