الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

عشرات الشهداء في مجزرة بـ"دير البلح".. والخارجية الفلسطينية مستاءة من عجز العالم عن وقف العدوان

جانب من آثار العدوان
جانب من آثار العدوان الإسرائيلي على دير البلح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استشهد عشرات الفلسطينيين، وجرح آخرون، اليوم الثلاثاء، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في "دير البلح" وسط قطاع غزة.

وقالت مصادر في القطاع: إن غالبية من استشهدوا من الأطفال والنساء والمُسنين، ودمرت المنازل على رؤوس ساكنيها، مشيرين إلى أن العشرات مازالوا تحت الركام.

من جانبها، أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية عن استيائها من عجز العالم عن وقف العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني، ومن مواقف بعض الدول التي ما زالت تبدي التحفظات حول مجازر الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة.

وطالبت الوزارة، في بيان صحفي، بعض دول العالم بتطوير مواقفها والتحلي بالجرأة والشجاعة القانونية والأخلاقية واتخاذ مواقف معلنة ضد الحرب، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات والضغوط لوقفها فورًا، وطالبتها أيضا بسحب الغطاء الذي وفرته لدولة الاحتلال وما زالت توفره لها ليستمر العدوان على الفلسطينيين.

وأدانت الوزارة، بأشد العبارات، حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تشنها دولة الاحتلال في قطاع غزة لليوم الـ32 على التوالي، بما تخلفه يوميا وكل ساعة من مجازر جماعية وتدمير ونزوح قسري للمواطنين، فيما يشبه دوامة الموت التي تحيط بهم من كل جهة، لدرجة لا تستطيع معها الأرقام أن تعبر عن حقيقة ما يعانيه الفلسطينيون في قطاع غزة من نكبة جديدة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، في ظل حرب الاحتلال التجويعية والتعطيشية والحرمان من الماء والكهرباء والدواء وعديد الاحتياجات الإنسانية الأساسية.

وفي الوقت ذاته، أدانت الوزارة انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والتي تُخلف أيضًا المزيد من الشهداء الذين بلغ عددهم منذ بداية هذه الحرب حتى الآن 163 شهيدًا، إضافة لمئات الجرحى والمُصابين، في ظل الإغلاق الشامل المفروض على الضفة وسيطرة ميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية على الطرق والشوارع الرئيسة ومُمارسة أبشع الاعتداءات على المواطنين الفلسطينيين، بما يؤدي إلى منعهم من التنقل والحركة والوصول لقضاء حاجاتهم وأعمالهم وشل حركتهم، فيما يشبه تعميق حلقات نظام الفصل العنصري (الابرتهايد) الذي يحرم المواطن الفلسطيني من أرضه في وطنه، ويعطي كامل الشرعية والحماية لغلاة المُستوطنين لاستباحتها والتصرف بها بحماية جيش الاحتلال.