أشاد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بمقترح إنشاء تقاطع حر بمنطقة مفارق ميناء دمياط، وهو ما يسهل سرعة نقل البضائع ويساعد علي سرعة تقديم الخدمة ويواكب خطوات التطوير التي وجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل تحقيق الريادة ودعم الصناعة.
قال النائب وليد التمامي عضومجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، إن مقترح انشاء تقاطع حر بمنطقة مفارق ميناء دمياط له اهمية كبري في مواكبة حالة التطور والمشهودة بجميع انحاء الجمهورية، مشيرا إلى أن هذا المقترح يخدم ويسهل حركة دخول وخروج البضائع بعيداعن التكدسات المرورية، ولاهميته الجغرافية الذي يقع بين مزلقان قطار البضايع المخصص لميناء دمياط، ويعبر تقاطع طريق مهم مثل مدخل الميناء، وطريق رأس البر، وطريق كفر البطيخ.
ولفت “التمامي” إلي أن الرصيف المخصص للبضائع زاد ٣ أضعاف الرصيف الحالي وهو يساعد في دخول عربات بضائع اكثر ويقلل من التكدس، متوقعا زيادة الضغط على مداخل ومخارج الميناء.
ورحب بكافة التوجيهات التي اعطتها الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، بتضافر الجهود بين جميع الجهات لدعم تلك الفكرة التي ستحقق نقلة جديدة بقطاع الطرق بالمحافظة.
ومن جانبه قال النائب محمد أبوحجازي عضو لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، عن حزب مستقبل وطن، إن تخطيط منطقة حيوية مثل ميناء دمياط ووضع خطة عمل لمواكبة الحداثة والتيسير في نقل وتداول البضائع مثل باقي الدول المتقدمة يضعنا علي الطريق الصحيح في قطاع المواني والصدارة نحو تحقيق الريادة.
وأضاف “أبوحجازي” انه من خلال إنشاء تقاطع حر متعدد الحارات لنقاط دخول وخروج من والى عدد من المناطق، بميناء دمياط وكذلك حركة النقل الثقيل الواردة والصادرة من وإلى الميناء، يحقق تنظيم الحركة المرورية بالمنطقة ككل وهو ما يسهل سرعة نقل البضائع وسهولة وتيسير في تقديم الخدمة.
وطالب عضو لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، بضرورة وضع حل جذري لمشكلة التكدس المرورى بالمنطقة وتنظيم الحركة بما يساهم في تقليل زمن الوصول إلى المناطق المختلفة والحد من الحوادث عند التقاطعات.
ومن جانبة اشاد النائب محمد الحصي عضومجلس النواب بخطوة تطوير ميناء دمياط وانشاء تقاطع حر بمنطقة مفارق ميناء دمياط لتسهيل سرعة نقل البضائع وتقليل التكدث المروري، التى تعد خطوة جديدة في دعم الصناعة تعود بالنفع علي الجميع وتضع ميناء دمياط في الصدارة والحداثة العالمية وسط جميع مواني العالم الذي لايقل اهميه عنها.
وأشار “الحصي” إلي أن الوقت الحالي يحتاج تكاتف من أجل إعادة مصر لمكانتها الرائدة في كافة المجالات مثل سابق عهدها.
