كشف الشيخ أحمد ترك، أحد علماء الأزهر الشريف، أنه لا بد أن تتوقف الحفلات الصاخبة التي يتم إقامتها في بعض الدول العربية وهذا اقل ما يمكنه تقديمه للأشقاء في فلسطين.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه لا علاقة لنا بما يقوله رجال الدين في هذه البلدان الذين لا يرفضون إقامة الحفلات، لأننا نسير خلف الواجب والضمير والدين.
وأكد أنه يجب أن نتوحد ونتعاطف مع الشعب الفلسطيني في ظل المجازر البشعة التي يتعرض لها، مضيفا: مصر والأردن ولبنان والسعودية وكل الدول العربية والإسلامية مقصودة من هذه المجازر.
وأضاف الشيخ أحمد ترك، مهما كان الموقف من أهل فلسطين فلا بد من دعمهم لأنهم خط الدفاع عن الدول العربية .
وحول من يدعم إقامة الحفلات والتبرع بعائدها لأهل غزة، قال إن هذا مرفوض تماما لأنه يتماشى مع مبدأ أروح أسكر وأرقص عشان أجيب فلوس أتبرع بها للمسجد.
وقال الشيخ أحمد ترك، هذا مرفوض على المستوى الديني والعقلي وهذا تفكير بني إسرائيل قديما وهو الالتواء وتحريف الكلام عن موضعة
وطالب بتأطير عملية مقاطعة المنتجات الخاصة بداعمي دولة الكيان الصهيوني، مشيرا إلى أنه يؤيد المقاطعة وهذا أضعف الإيمان في الدعم لأهل غزة في وجه ما يتعرضون له، ويؤيد المقاطعة لأن لها جانب إيجابي حتى وإن أدت لخفض المبيعات.
فضائيات
عالم أزهري عن تقديم الحفلات في ظل حرب غزة: هو ينفع أرقص وأتبرع للمسجد
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق