قال نبيل فهمي وزير الخارجية السابق، إنّ التحرك المصري في الأزمة الراهنة بفلسطين ارتبط بجوانب سياسية وقانونية وإنسانية، مشددًا على أنها رفضت تهجير الفلسطينيين خارج حدود قطاع غزة إلى أي دولة أخرى، وكانت تلك مسألة سياسية رغم المحاولات الدولية الواضحة المتعمدة لتفريغ القضية الفلسطينية من المواطنين والجانب الإنساني.
وأضاف "فهمي"، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "تم التركيز على دخول مساعدات من معبر رفح والتعامل مع الجرحى الفلسطينيين وغيرهم بالتشاور مع الآخرين".
وتابع وزير الخارجية السابق، أن مصر ساعدت في خروج بعض مزدوجي الجنسية غزة إلى مصر عبر معبر رفح، مشيرًا إلى أن مصر من الدول التي لها تاريخ كبير في دعم القضية الفلسطينية سياسيا ودبلوماسيا، ولم تفرط لحظة في القضية.