أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الوضع الإنساني في غزة كارثي، مشيرا إلى أنه قد يتفاقم أكثر مع بدء العملية العسكرية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، حسب ما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
وقال «بيسكوف» في تصريحات خاصة للصحفيين، «من المهم جدا أن تكون هناك هدنة إنسانية في قطاع غزة، حيث توجد كارثة إنسانية في غزة، ولا بد من إيصال المساعدات الإنسانية إلى هناك، لكن لا يُسمح للشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية بالمرور عبر معبر رفح؛ فقد سمحوا لعدد قليل جدًا من الشاحنات، وهذا غير كاف».
وتابع: لا يسمحون للناس بالخروج، وبالتالي فإن الوضع كارثي، وقد يتفاقم الأمر أكثر، على الرغم من أنه من الصعب تصور إلى أي مدى، عندما تبدأ العملية البرية.
وقد أعلنت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق لها، تعقيبا على التصعيد الحاد للوضع في منطقة النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، أنّها تقف على مسافة متساوية من الفلسطينيين والإسرائيليين، وعلى موقفها الثابت والمبدئي أنّه لا يمكن بوسائل القوة حل النزاع المستمر منذ 75 عامًا، وفقط يمكن حله حصريا بالوسائل السياسية والدبلوماسية، ومن خلال إقامة عملية تفاوضية كاملة على الأسس القانونية الدولية المعروفة، التي تنص على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعت وزارة الخارجية الروسية، الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، إلى وقف فوري لإطلاق النار ونبذ العنف، وممارسة ضبط النفس اللازم، وإقامة عملية تفاوض، بمساعدة المجتمع الدولي، تهدف إلى إقامة سلام شامل ودائم طال انتظاره في الشرق الأوسط.