قال الدكتور عبدالمهدي مطاوع، المتخصص في الشأن الإسرائيلي، إنَّ غزة تشهد دمارا، وسلطات الاحتلال تستمر في منهج الإبادة الجماعية، فهذه الحكومة المتطرفة لن يكون لها مكانًا في إسرائيل بمجرد انتهاء الحرب.
وأضاف «مطاوع» خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا ينوز»، أنَّ دولة الاحتلال ستدفع ثمن الإخفاق في يوم 7 أكتوبر وستدفع ثمن الانقسام داخل اليهود، وستفعل كل ما يمكن أن يعرقل أي مسار لانتهاء الحرب.
وتابع أنَّ الجزء الأساسي لإيجاد مسار سياسي أن يبتعد «نتنياهو» عن الحكم، فالوضع السياسي لا يشهد أي تحرك فعلي حقيقي الآن، لأن أي حلول سياسية، لن تحدث إلا بعد انتهاء الحرب.