وجهت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، بتسليم الأجهزة التعويضية لعدد 35 شخصا من ذوى الهمم من أسر الصيادين ببحيرة المنزلة بنطاق مركز المطرية محافظة الدقهلية وذلك بقيمة بمبلغ 150 ألف جنيه.
وجاء ذلك عقب انتهاء العرض المسرحي زواجها قبل 18 يضيع حياتها والتي شهدته الوزيرة يرافقها الدكتور أيمن مختار،محافظ الدقهلية، والدكتور وائل عبدالعزيز، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالدقهلية وأعضاء مجلس النواب عن دائرة مركز المطرية الجمالية والمنزلة وعدد من صيادي بحيرة المنزلة.
وقالت الدكتورة نيفين القباج إن الوزارة أطلقت المرحلة الثالثة لتسجيل المواطنين من ذوي الإعاقة لإصدار كروت الخدمات المتكاملة، عبر موقع وزارة التضامن.
وأضافت القباج، أن المرحلة الثالثة متاحة لجميع أنواع وكافة الإعاقات سواء شديدة أو بالغة الشدة أو بسيطة" مؤكدة على استمرار إعفاء الأشخاص ذوي الإعاقات الشديدة بالغة الشدة من إجراء الكشف الطبي المميكن حرصًا على الاستجابة لطلباتهم للحصول على بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة.. ويكتفي التقدم بتقرير طبي معتمد تم استخراجها خلال السنوات الثلاث الماضية بدءًا من شهر مارس 2019 وحتى تاريخه.
ولفتت وزيرة التضامن، إلى أن هذه المرحلة هي آخر مرحلة لكل أنواع الاعاقات، وتتضمن: "الإعاقات الحركية و الذهنية والبصرية وقصار القامة والتوحد وفقد البصر التام وفقد السمع وضمور العضلات والإعاقات الذهنية والشلل الرباعي والدماغي".
وجاء ذلك فى إطار زيارة الدكتورة نيفين رياض القباج،زير التضامن الإجتماعي، لمحافظة الدقهلية، لافتتاح وتفقد عدد من المشروعات التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي.
وبدأت الجولة بوصول"القباج" الى مركز المطرية وبحيرة المنزلة بنطاق محافظة الدقهلية وتفقد مقر الإدارة الإجتماعية بالمطرية وتدشين مركز "بالوعى مصر تتغير للأفضل"، لدعم سكان المناطق المطورة بديل العشوائيات.
وتهدف المبادرة للحشد والتعريف بالخدمات المقدمة من خلال القافلة والمساعدة في التنظيم وتيسر الخدمات للأسر المستفيدة، بالإضافة إلي التوعية بأهم القضايا السلوكية مثل التربية الأسرية الإيجابية وصحة الأم والطفل والصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، وتقديم التوعية اللازمة للسيدات بخطورة الزيادة السكانية والراغبات في الاستفادة من خدمات تنظيم الاسرة، والتعريف بأهمية التعليم لفتح فصول لمحو الأمية بالتعاون مع برنامج "لا أمية مع تكافل"، بالاضافة الى متابعة تلبية الخدمات والاحتياجات للصيادين، والتوعية بخطورة زواج الأطفال.
