وضعت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الإجتماعي، والدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، اليوم، حجر اساس مركز بالوعي مصر بتتغير للافضل والتمكين الإقتصادي لصيادي بحيرة المنزلة بمركز المطرية.
ووضعت الوزيرة حجر أساس المركز بقطعة الأرض التي خصصتها محافظة الدقهلية بحضور محافظ الدقهلية والدكتور وائل عبدالعزيز وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة الدقهلية وأعضاء مجلس النواب عن دائرةمركز المطرية والجمالية والمنزلة .
ويعد المركز المزمع إنشاؤه عبارة عن تطوير ورفع كفاءة وحدتين الاولى مبنى ملك وزارة التضامن الاجتماعي بالمطرية على 1000م2 تقريبا وهو مقر ادارة المطرية الاجتماعية بالإضافة الى شقتين جرى تخصيصها من قبل المحافظة لاستخدامهم لتنفيذ برامج التمكين الاقتصادي والتدريب وتحويله الى مقر لتنفيذ حزمة التدخلات المتكاملة التي تستهدف صيادي بحيرة المنزلة والذى يخدم نطاق مراكز (المطرية والمنزلة والجمالية)
ويهدف المركز الى رفع درجة الوعى لدى أسر صيادى البحيرة والنهوض بأسرهم مما يحقق التنمية المستدامة وعدد من البرامج منها الاكتشاف المبكر للإعاقة والتمكين الاقتصادي للعمالة الغير منتظمة وتنظيم الأسرة من خلال برنامج (2 كفاية) وتنمية الطفولة المبكرة ومحو الأمية بالإضافة الى صحة الام من خلال برنامج الاف يوم الأولى ويأتي ذلك تفعيلا و تنفيذا للبرتوكول المبرم بين وزارة التضامن الاجتماعي ومحافظة الدقهلية.
جاء ذلك فى اطار زيارة الدكتورة نيفين رياض القباج،زير التضامن الإجتماعي،لمحافظة الدقهلية، لافتتاح وتفقد عدد من المشروعات التابعة لوزارة التضامن الإجتماعي
بدأت الجولة بوصول"القباج" الى مركز المطرية وبحيرة المنزلة بنطاق محافظة الدقهلية وتفقد مقر الإدارة الإجتماعية بالمطرية والاطلاع على مبادرة "بالوعى مصر تتغير للأفضل"، والتي تعد أوسع قافلة تنموية للصيادين لدعم سكان المناطق المطورة بديل العشوائيات.
وتهدف المبادرة للحشد والتعريف بالخدمات المقدمة من خلال القافلة والمساعدة في التنظيم وتيسر الخدمات للأسر المستفيدة، بالإضافة إلي التوعية بأهم القضايا السلوكية مثل التربية الأسرية الإيجابية وصحة الأم والطفل والصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، وتقديم التوعية اللازمة للسيدات بخطورة الزيادة السكانية والراغبات في الاستفادة من خدمات تنظيم الاسرة، والتعريف بأهمية التعليم لفتح فصول لمحو الأمية بالتعاون مع برنامج "لا أمية مع تكافل"، بالاضافة الى متابعة تلبية الخدمات والاحتياجات للصيادين، والتوعية بخطورة زواج الأطفال.