قال المستشار أحمد أبوزيد ، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن وزيرة الخارجة المصري قام بإجراء اتصال مع نظيره الإيراني لتقييم الوضع الإنساني في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا الاتصال هو الثالث منذ بدأ الحرب على القطاع.
وتابع "أبو زيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، أن المباحثات شملت الحديث على ضرورة وقف إطلاق النار وايصال المساعدات الغذائية لقطاع غزة، وتبادل التقديرات والتقيمات في هذا الوقت مهم للغاية
وولفت إلى أن هناك قمة إسلامية سوف تنعقد قريبًا حول الحرب على قطاع غزة، والقاهرة وطهران من الدول التي لديها ثقل كبير في المنطقة، ومن المهم تنسيق المواقف قبل انعقاد هذه القمة الإسلامية، للاتفاق على الرسائل التي يجب أن تخرج من القمة.
ولفت إلى أن الجانب الأيراني كان حريصًا على الاستماع لتقييم موقف مصر لمعبر رفح، والمعوقات التي تقف أمام إيصال جميع المساعدات للجانب الفلسطيني، مشيرة إلى أن تصريح وزير التراث الإسرائيلي بضرورة استخدام السلاح النووي للقاء على سكان قطاع غزة يكشف عن التطرف الفكري، ويؤدي إلى بث مشاعر الكراهية والعنصرية.
أشار إلى أن مصر أصدرت بيانًا تؤكد رفضها لتصريحات الإسرائيلية عن إمكانية استخدام السلاح النووي في قطاع غزة ، لافتة إلى أن التصريحات الإسرائيلية الأخيرة في منتهى الخطورة.
فضائيات
"أبو زيد" يكشف تفاصيل المباحثات الثنائية بين وزير الخارجية المصرية ونظيره الإيراني
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق