أكد وزير الدفاع الوطني بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية موريس سليم، أن الممارسات الإسرائيلية العدوانية تجاوزت كل القواعد والأعراف، فضلًا عن انتهاكها الفاضح للاتفاقات والمواثيق الدولية لاسيما في حالات الحرب.
وقال سليم - في بيان، اليوم الاثنين، إن تمسك لبنان بقرار مجلس الأمني الدولي 1701 (الصادر عام 2006 والخاص بوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل) وحرصه على تطبيق مفاعيله بواسطة الجيش اللبناني المنتشر على الحدود، وبالتعاون مع القوات الدولية اليونيفيل، لا يعنيان بالضرورة أن الاعتداءات الإسرائيلية وقتل الآمنين في منازلهم وعلى الطرقات، يمكن أن يستمر بلا حساب.
واعتبر أن الاعتداءات الإسرائيلية تمثل استهدافا للسيادة الوطنية اللبنانية من جهة وانتهاكا للقرارات الدولية من جهة أخرى، فضلا عن أنها تشكل تهديدًا مباشرًا للسلام الذي تعهدت الدول المشاركة في اليونيفيل بأن تحفظه تطبيقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وشدد على أن عبارات الاستنكار والشجب لم تعد تكفي في ظل المجازر التي ترتكب بحق الأبرياء في لبنان وفلسطين.