أكد المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) كاظم أبو خلف أن كل بيانات الأمم المتحدة تعمل في اتجاه الدعوة للوقف الإنساني لإطلاق النار في قطاع غزة، الأمر الذي سيعطي الجميع فرصة لالتقاط الأنفاس، وخاصة الأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية، إضافة إلى إمكانية البدء في حصر الأضرار واحتياجات القطاع.
وقال المتحدث باسم (أونروا) - في لقاء مع قناة "سكاي نيوز"، اليوم /الإثنين/ - إن "الأزمة تصنف بمفاهيم الأمم المتحدة على أنها نزاع مسلح بين طرفين، ولذلك فإن المنظمة تحاول أن يكون موقفها متوازنا قدر الإمكان، وإن كانت الأرقام بين المدنيين في غزة والصور التي نراها في وسائل الإعلام تدل على تفاقم الوضع في الجانب الفلسطيني".
وأضاف أنه بالرغم من الحصانات والامتيازات التي تتمتع بها المؤسسات الدولية وفقا للقانون الدولي، إلا أن (أونروا) فقدت 79 شخصا من طاقمها خلال الأحداث، وهو ما يجعلنا ندرك حجم ما يتعرض له المدنيون في قطاع غزة، لذلك تناشد الوكالة مجلس الأمن ضرورة الالتزام بالقانون الدولي والدعوة للوقف الفوري لإطلاق النار.
وأوضح أن المطلوب قبل كل شيء الالتزام بالقانون الدولي الذي يؤكد ضرورة حماية المدنيين وإعطائهم ما يلزمهم لإبقائهم على قيد الحياة، حتى وإن اختاروا الرحيل أو النزوح، فالقانون ذاته ينص على عدم السماح بقصف المستشفيات والمدارس والمقرات الأممية ومقرات العاملين في المجال الإنساني ودور العبادة.
وأشار إلى أن الوضع في غزة كارثي للغاية، حيث خرجت 16 مستشفى من الخدمة، وهي المستشفيات التي كان بإمكانها استقبال المرضى والجرحى، وذلك نتيجة نقص المواد اللازمة والوقود.