في قلب الدمار وجرائم الابادة الجماعية الذي يشهده قطاع غزة، تظهر قصة طبيب فلسطيني أصبح رمزًا للبطولة والإنسانية في وقت الدمار والفوضى، هذا الطبيب الشجاع أبدى تفانيًا لا يُضاهى في إخراج جنين حي من رحم سيدة متوفاة نتيجة الهجمات الإسرائيلية.
في مشهد مليء بالإثارة والمعجزات، انتشر مقطع فيديو يُظهر الطبيب وهو ينجح في عملية استثنائية. تحت وابل من القصف العنيف، أبان الطبيب عن شجاعة لا تضاهى وقدرة استثنائية على التصرف في ظل الضغوطات الهائلة. بعد وفاة السيدة الحامل نتيجة الهجمات، لم يكتف الطبيب بالاستسلام للوضع الكارثي، بل شرع في عملية استخراج الجنين الحي.
ووسط الصوت المدوي للقذائف والأنقاض المتناثرة، كان الطبيب ينقذ حياة طفل بكل جدارة وإتقان.
لم يكن العمل الجراحي سوى فصل صغير في رواية أبطال تعمل تحت النيران لإنقاذ كل حياة ممكنة. بالفعل، هذه اللحظات تجسدت فيها قصة البطولة الحقيقية.