أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، ارتفعت إلى 9883 شهيدا، وأكثر من 26 ألف جريح.
وأوضحت الوزارة، خلال التقرير اليومي الصادر عنها، اليوم الأحد، أن 9730 شهيدا ارتقوا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 24 ألفا، وفي الضفة الغربية ارتفع عدد الشهداء إلى 153، والجرحى إلى أكثر 2200، منذ السابع من أكتوبر الماضي، أكثر من ثلثيهم من الأطفال والنساء والمسنين.
وأوضحت أن الاحتلال استهدف 3 مستشفيات رئيسة (مستشفى الشفاء، ومستشفى ناصر للأطفال، ومستشفى القدس) يوم أمس.
وتابعت: أن الاحتلال استهدف مولّد الكهرباء الرئيس في مستشفى الشفاء، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل، وهو يعد من أكبر المستشفيات في القطاع ويعالج آلاف المرضى ويستضيف آلاف النازحين، كما أن المولّد الكهربائي الرئيس للمستشفى الإندونيسي شمال غزة توقف عن العمل بسبب نقص الوقود، كما استهدف العديد من الألواح الشمسية في المستشفيات والمخابز.
وأشارت إلى أن مستشفي القدس والإندونيسي تعرضا للقصف ولغارات جوية أدت إلى وقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى، مؤكدة أن 16 مستشفى من أصل 35 توقفت عن العمل جراء القصف الإسرائيلي ونفاد الوقود.
وأوضحت أن الأطباء ما زالوا مجبرين على إجراء العمليات الجراحية دون تخدير، بمن في ذلك أولئك الذين أصيبوا نتيجة القصف، والنساء اللواتي يلدن بعمليات قيصرية.
ومنذ السابع من أكتوبر المنصرم، منعت سلطات الاحتلال خروج المرضى من قطاع غزة للعلاج في مستشفيات القدس وداخل أراضي عام 48، بمن فيهم 2000 مريض مصابون بالسرطان.
وحتى 29 اكتوبر، تم الإبلاغ عن فقدان حوالي 1950 مواطنا بينهم ما لا يقل عن 1050 طفلا، وقد يكونون محاصرين أو شهداء تحت الأنقاض في انتظار أن يتم انتشالهم.
وقالت وزارة الصحة، إن الدفاع المدني أثار قضية تحلل الجثامين تحت المباني المنهارة، وسط مهام الإنقاذ المحدودة، ما يثير مخاوف إنسانية وبيئية، لافتة إلى أن الوكالات الإنسانية وموظفيها واجهوا قيودا كبيرة في تقديم المساعدات الإنسانية بسبب العدوان المستمر والقيود المفروضة على الحركة ونقص الكهرباء والوقود والمياه والأدوية.