بعد نحو شهر من الحرب المدمرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، كشفت إصابات جرحى غزة الذين يعالجون في مصر طبيعة السلاح الخطير الذي تستخدمه إسرائيل، وفقا لما أوردته فضائية "العربية".
وخلال تفقد وزير الصحة ، خالد عبد الغفار، الجرحى في مستشفيات شمال سيناء ، وثقت الكاميرات حديثاً بينه وبين طبيب مصري من الطاقم الطبي المعالج، حيث طلب الأخير تشكيل لجنة من الطب الشرعي لفحص الإصابات وبيان طبيعة السلاح المستخدم في القصف.
فيما وجه عبد الغفار سؤالاً للطبيب حول طبيعة شكوكه ليرد أنه يشك في استخدام إسرائيل لأسلحة بيولوجية محرمة دولياً.
كما أضاف الطبيب أن الجريح الواحد يعالج من إصابات متعددة، تشمل كسوراً وحروقاً وشظايا، موضحاً أن هذه الإصابات تؤكد تعرض المدنيين لقصف بسلاح حارق وخارق ومحرم دولياً.
يخترق الأجساد
يشار إلى أن وزارة الصحة في غزة كانت أفادت سابقاً بأن القوات الإسرائيلية تستخدم سلاحاً جديداً في القصف، يخترق الأجساد ويحدث انفجارات داخلها وحروقاً تؤدي لإذابة الجلد، فيما تحدث الشظايا انتفاخاً وتسمماً
وقال وكيل الوزارة يوسف أبو الريش إن هناك مصابين بحروق درجتها 80%، ما يدل على استخدام أسلحة جديدة.
كما كشفت الوزارة أن الطواقم الطبية بغزة لاحظت تعرض المصابين لحروق بالغة وذوبان جلد لم تشهدها من قبل على أجساد الجرحى، ما يصعّب من علاجهم، داعية المؤسسات الدولية إلى الكشف عن طبيعة الأسلحة المستخدمة وتقديم العلاجات اللازمة عاجلاً.