قال الدكتور وسام حشاد منسق وحدة رصد العبرية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن مخطط التهجير ليس حديثا، لكنه قديم ومتجذر، حيث بدأ التفكير فيه بعام 1971، حيث سعى الاحتلال إلى تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، لكن انتصار مصر في حرب أكتوبر المجيدة واستعادة أراضيها أوقفت هذا المخطط.
وأضاف حشاد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الأحد : "تمت إعادة التفكير في هذا المشروع مرة أخرى مع بداية عام 2000، حيث اقترح مسؤول إسرائيلي تنفيذ هذا المخطط مع بدايات عام 2005 إلا أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك رفض هذا المخطط".
وتابع: "في عام 2017، وزيرة الاستخبارات الصهيونية قالت إنه لا يمكن إقامة دولة فلسطينية إلا في شبه جزيرة سيناء، وهو ما يؤكد لنا جميعا النوايا المبيتة لتهجير الفلسطينيين واستهداف مصر والإضرار بأمنها القومي وهو ما تجلى في 13 أكتوبر في تسريب وثيقة صادرة عن أجهزة الاستخبارات الصهيونية توصي بتهجير جميع سكان غزة قسرا إلى شمال سيناء وإنشاء عدد من المخيمات فيها وبعد ذلك إقامة مدن بصفة دائمة".