رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"عيد الطفولة" و"تاريخ الفن" ضمن لقاءات وورش لقصر ثقافة بهاء الدين بأسيوط

جانب من الفعاليات
جانب من الفعاليات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قدّم قصر ثقافة أحمد بهاء الدين للطفل المتخصص بأسيوط، مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، ضمن الأنشطة التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني خلال شهر نوڤمبر الجاري، بحضور عدد من طلاب مدارس: الإسلامية الثانوية للبنات، الرعاية المتكاملة لدمج ذوي الاعاقة، وأسيوط الإعدادية والثانوية للبنات.
واحتفاء بعيد الطفولة عقد القصر محاضرة بعنوان "حقوق الطفل في الدستور المصري" قدمتها د. شيماء كامل، سردت بها كثيرا من الحقوق المكفولة للطفل، تلاها لقاء تنمية بشرية تحدث خلاله د. چوزيف ثابت عن مخاطر الألعاب الإلكترونية والاستخدام الأمثل للإنترنت، وكيفية حماية الطفل من التحرش.
وشهد القصر فقرة تدريب فنون شعبية للطفل، ثم توالت الورش الفنية والأدبية منها ورشة عمل تصميمات حول القضية الفلسطينية وعيد الطفولة للفنان إبراهيم حسين، وورشة حكي أخرى لفاطمة عمر بعنوان "حقوق الطفل"، إلى جانب ورشة لتعليم لغة الإشارة للفنان محمد الشاهد، وتعليم الخط الكوفي والنسخ لإيمان وهبة.
في سياق آخر قدمت عدة فعاليات فنية وثقافية ناقشت موضوعات متنوعة، حيث قدمت الفنانة هند محمد محاضرة عن "تاريخ الفن الإسلامي" وبداياته في القرن الأول الهجري وتطوره عبر العصور اللاحقة وتأثره بطابع كل بلد، تلاها لقاء أدبي عن "كتابة النثر والشعر في العصر العباسي" للأديب عاطف العزازي، وأشار به أن العصر العباسي يعد من أزهى العصور الإسلامية في الأدب شعرا ونثرا، وتحدث عن أهم أعلام كل منهما مثل أبو تمام والبحتري والمتنبي، وابن المقفع والجاحظ وغيرهم، موضحا أهم الخصائص التي ميزت هذه الألوان الأدبية خلال هذا العصر، بينما قدّم جمال عبد الناصر مدير القصر لقاء تعريفيا حول "دور الثقافة في تنمية المجتمع"، أكد خلالها على الدور الحيوي والمهم للثقافة في تنمية وعي الأفراد وانعكاس ذلك على حركة التنمية المجتمعية بشكل عام.
وضمن الفعاليات المقامة بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي، قدّم المايسترو نصر الدين أحمد لقاء بعنوان "تاريخ الموسيقي العربية ودورها في حماية تراث الوطن"، سرد بها كيف كانت مصر  مركزا للإبداع الموسيقي أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، متحدثا عن التطور الكبير الذي مر بالموسيقى وقتذاك وحلولها محل الموسيقى الأجنبية التي كانت سائدة خلال هذا العصر، وتحدث عن أهم أعلامها ومنهم سيد درويش وأثر ذلك في حفظ التراث والهوية الوطنية.
وفي مجال الورش الفنية قدمت عدة ورش للمشغولات اليدوية، منها ورشة نفذتها الفنانة مروة شيريت لتصميم أشكال متنوعة بالفوم جليتر والكانسون الملون، وأقامت الفنانة نهال عصام ورشة إعادة تدوير خامات من البيئة، بالإضافة إلى ورشة للتعريف بفن التلي والتطريز للفنانة ياسمين جاد وسوسن سيد، وقدمت رنا جمال ورشة مشغولات بالخرز، ودربت الفنانة آمال طه الفتيات على أساسيات الكروشيه.
وجاء الختام مع فقرة اكتشاف مواهب في مجالات الشعر والقصة والغناء والعزف، ومسابقة ثقافية بإشراف الفنانة فاطمة عمر، وإسلام محمد.

398142068_731458425685198_5691174417885794909_n
398142068_731458425685198_5691174417885794909_n
398215681_731458509018523_4301101874993206483_n
398215681_731458509018523_4301101874993206483_n
399126201_731458232351884_7078556914541315938_n
399126201_731458232351884_7078556914541315938_n
399391344_731458605685180_4397128446881512917_n
399391344_731458605685180_4397128446881512917_n