أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الأحد، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 305 آلاف و90 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير من العام الماضي.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، حسبما أوردت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية اليوم، أنه خلال هذه الفترة خسرت روسيا أيضا 5 آلاف و284 دبابة و9 آلاف و953 من المركبات المدرعة و7 آلاف و375 من النظم المدفعية و867 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و570 من أنظمة الدفاع الجوي و322 طائرة مقاتلة و324 مروحية و20 سفينة حربية، فضلا عن 9 آلاف و730 من المركبات وخزانات وقود، بإلإضافة إلى 1047 من المعدات الخاصة و5 آلاف و534 طائرة مسيرة وإسقاط 1554 من صواريخ كروز وغواصة".
كما أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية اليوم الأحد، أنه تم تسجيل 82 اشتباكا قتاليا في ساحة المعركة اليوم الماضي حيث شنت القوات الجوية الأوكرانية أربع ضربات على مواقع روسية.
وقالت الهيئة - في تحديثها اليومي الذي نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية -"لقد شن الجيش الروسي 7 هجمات صاروخية و24 غارة جوية و64 هجوما باستخدام أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة على مواقع قواتنا والمناطق المأهولة بالسكان، للأسف، وقعت خسائر في صفوف المدنيين، وقد لحق الدمار والأضرار بالمباني السكنية الخاصة وغيرها من البنية التحتية المدنية".
من جهته، دمر فريق عمليات خاصة تابع لجهاز الأمن الأوكراني، 19 دبابة روسية ونظام قاذف لهب روسي ثقيل، يُعرف أيضًا باسم "Solntsepyok" وذلك خلال الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية عن بيان جهاز الأمن القول إن وحدات العمليات الخاصة دمرت في المناطق الأكثر سخونة على الجبهة، 19 دبابة روسية و12 عربة قتالية مدرعة ومنظومة إطلاق صواريخ متعددة و3 أنظمة دفاع جوي و29 طائرة مسيرة خلال الأسبوع الماضي، كما أصابت 9 أنظمة مدفعية روسية ومنظومتين للحرب الإلكترونية والاستطلاع و60 آلية ومستودعين للذخيرة، تم القضاء على 145 جنديًا روسيًا الأسبوع الماضي.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير من العام الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشددا على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.