قال الرئيس فلاديمير بوتين، إن بلاده منفتحة دائما لتوطيد الصداقة والشراكة مع كل الشركاء في المجالات كافة، مشيرا إلى أهمية المناقشات التي ترتبط بانتشار اللغة الروسية والأدب الروسي ودعم التواصل بين المتحدثين باللغة الروسية وتطوير العلاقات الإنسانية والمهنية بين كل المهتمين بالثقافة الروسية.
جاء ذلك في كلمة الرئيس بوتين التي ألقاها نيابة عنه، رئيس مؤسسة "روسكي مير" فلاديمير تولستوي، في افتتاح المؤتمر الخامس عشر للغة الروسية، بموسكو، اليوم /السبت/ تحت عنوان (رسالة اللغة الروسية في عالم متعدد الأقطاب)، في إطار احتفالات روسيا بعيد الوحدة الشعبية، بمشاركة ممثلين عن 77 دولة.
ونقل بيان صادر عن المركز الثقافي الروسي بالقاهرة اليوم، كلمة مفتى روسيا الشيخ رافيل جارينودين، والذي أشاد - من خلالها - بتنظيم المؤتمر في هذا التوقيت، مؤكدا أن الأدب الروسي دائما يحمل في طياته معاني السلام والمحبة بين الناس.
من جانبه، أكد رئيس الوكالة الفيدرالية للتعاون الإنساني الدولي يفجيني بريماكوف، أن عالم اللغة والثقافة الروسية غير محدود، مُقدما الشكر لكل من يساهم في دعمهما وتطويرهما، موضحا أن المؤتمر شهد عقد أكثر من مائدة مستديرة؛ لمناقشة العديد من القضايا، من بينها مائدة بعنوان اللغة الروسية الإمكانيات والأفاق، وكذلك مائدة مستديرة بعنوان "دور الثقافة الروسية في التواصل بين روسيا وشعوب العالم" فضلا عن ندوة بعنوان "تطور الحركة الدولية لمحبي روسيا".
وأفاد بأن المؤتمر كرم عددا من العاملين في مجال تدريس اللغة الروسية من عدة دول من المشاركين في المؤتمر.. وقد افتتح المؤتمر بأغنية للأطفال تحمل معاني السلام والمحبة، قدمها 5 أطفال من بينهم طفلة مصرية.
يشار إلى أن الوفد المصري المشارك تضمن: شريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية، والدكتور محمد نصر الجبالي عميد كلية الألسن بجامعة الاقصر، والدكتور وائل فهيم الاستاذ المساعد بكلية الالسن جامعة عين شمس.